عبد اللطيف وهبي يثير السخرية مجددا بخروج إعلامي دولي بـ”البيجاما”

في خرجة مثيرة، أجرى عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، ورئيس جماعة تارودانت، حوارا مع قناة “بي بي سي” البريطانية، بلباس النوم (بيجاما).

ويتساءل عدد من المهتمين، عن ما إذا كان الوزير وهبي، لا يعير أي اهتمام بطريقة لباسه، ولا طريقة تواصله التي تجعله في موقع سخرية.

وكان وهبي، قد خلف استياء لدى المغاربة، وكذلك لدى جهات في الدولة، بسبب تصريحه المتعلق بقبول المساعدات الجزائرية، الأمر الذي استعملته سلطات قصر المرادية لـ”المزايدة” على البلاد.

صريحه المتعلق بقبول المساعدات الجزائرية، الأمر الذي استعملته سلطات قصر المرادية لـ”المزايدة” على البلاد.

وقدمت السلطات الجزائرية، يوم الاثنين الماضي، عرضا تلفزيونيا تظهر فيه فريق إنقاذ وهو على أهبة الاستعداد للتحرك صوب المغرب  من مطار بوفاريك العسكري للمشاركة في إنقاذ ضحايا “زلزال الحوز”، بدعوى أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، عبر عن ترحيبه بـ”المساعدات الجزائرية”، غير أن المغرب عبر عن عدم حاجته للمساعدات الجزائرية.

وفي تعليقه على المساعدات التي زعمت الجزائر أنها تنوي إرسالها إلى المغرب، قال الإعلامي الجزائري، وليد كبير، إن “النظام في الجزائر لديه مساعدات أخرى بعث بها للمغرب، وهي تلك البيانات التي تصدر عن جبهة “البوليساريو”، بشكل يومي، وفي الوقت الذي يمر فيه المغرب بمحنة الزلزال وهو في حداد، وهذه هي المساعدات التي يرسلها النظام الجزائري للمغرب”.

وأضاف وليد كبير في تصريحه لـ”بلادنا24“، أن “تلك المسرحية التي أقيمت في مطار بوفاريك، الهدف منها هو إظهار للرأي العام أن النظام الجزائري أراد مساعدة المغرب لكن سياسة اليد الممدودة التي يقولها الملك محمد السادس في خطاباته لا أساس لها من الصحة”.

وأكد، كبير، على أن “النظام الجزائري كان يبحث عن الرفض المغربي، سيما وأن وزارة الخارجية المغربية لم تؤكد على تقديم طلب للجزائر لتلقي المساعدات أو تلك الطائرات”.

ووصف وليد كبير النظام الجزائري بـ”المنافق” و”شيطان شمال إفريقيا”، بدعوى أنه يظهر للعالم على أنه خبيث ويصطاد في المياه العكرة ويستغل الظروف  ضمن حسابات ومخططات الغاية منها زرع البلبلة وعدم الاستقرار في المغرب.

وتابع في هذا السياق، “غير أن المغرب أثبت من خلال جبهته الداخلية القوية أنه متماسك ومتضامن ويسري عليها المثل الجزائري :”ياجبل ما يهزك ريح”.

وبخصوص البلاغ الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية والتي تتحدث عن رفض المغرب قبول المساعدات الجزائرية، قال وليد كبير، إن البلاغ يكشف “زيف تلك المسرحية التي أقيمت بمطار بوفاريك”، قبل أن يضيف: “لوكان هذا النظام يمتلك النية الصادقة، لما كان عليه أن يبني تحريك 3 طائرات وفريق إنقاد مكون من 96 عنصرا وبإمكانيات لوجستيكية على تصريح وزير العدل المغربي”.

ولفت، إلى أنه لو كانت لدى الجزائر النية الصادقة، كان يجب عليها أن تقول “نحن ننتظر الموافقة من قبل السلطات المغربية”، وما كان عليها أن تقوم بتلك المسرحية والبروباغندا التي قامت بها أمس واستحضرت التلفزيون العمومي والهلال الأحمر الجزائري بدعوى أنها جاهز للتحرك صوب المغرب.

وخلص إلى أن ما أقدمت عليه السلطات الجزائرية، “مجرد أكاذيب أراد من خلالها النظام إظهار فقط أن المغرب الرسمي رافض للمساعدات الجزائرية، وهذا يكرس النية الخبيثة للنظام الجزائري الذي همه الأول والأخير هو زعزعة استقرار المملكة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *