بعدما تداولت ساكنة تطوان، صور توثق للانتشار الكبير للأزبال بمجموعة من الأحياء بالمدينة، دون تدخل الجماعة المحلية أو الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة.
وفي هذا الصدد، اطلعت “بلادنا24“ على صور توثق لقيام مجموعة من العاملين بجمع الأزبال في شروط ”غير مهنية وتفتقد للسلامة”، بالإضافة لتخصيص حافلات صغيرة لجمع كميات كبيرة من الأزبال، حسب الصور المتداول، مما يعرض العاملين للعديد من المخاطر الصحية.
وكانت اتفاقية التدبير المفوض لمرفق النفايات المنزلية والمشابهة لها بمدينة تطوان، قد منحت خلال دورة استثنائية لشركة “ميكومار تطوان”، بثمن إجمالي بلغ 96 مليون و980 ألف درهم لمدة 7 سنوات، تتضمن عملية الجمع والتنظيف.
ومنذ هذه الصفقة تواصلت الانتقادات الموجهة للجماعة المحلية والشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، بسبب تراكم حجم الأزبال بشوارع المدينة.