سكينة العلمي بعد الضجة التي أثارها عرضه الكوميدي خلال هذه الفترة، عبر الفنان الكوميدي طاليس قبل ساعات عن اعتذاره للجماهير المغربية، خلال مشاركته في حوار مباشر مع أحد البرامج العربية.
وإجابة عن سؤال الإعلامي، أحمد الفاخوري، مفاده: “هل تشعر أنك أخطأت في اختيار النكتة، هل تريد الآن الاعتذار من جمهورك أو كانت عفوية؟”، رد طاليس قائلا: “كانت عفوية، ولم أتوقع أنها ستأخذ كل هذه الأبعاد، لكن بالنسبة للناس الذين فهموا الأمور بشكل خاطئ أعتذر منهم إذا آذيتهم بزلة لسان، فنيتي لم تكن إلحاق الضرر أو الهجوم على المرأة المغربية، التي تملك قوة كبيرة في تغيير المجتمع، وأراعي مشاعرها في جميع العروض الفنية التي أقدمها أو يقدمها فريقي”.
وشارك الفنان الكوميدي، مقطع الفيديو من الحوار، عبر خاصية القصص القصيرة، على حسابه الشخصي بمنصة انستغرام، وأرفقه بتدوينة جاء فيها: “كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، تعليقا على ما وقع، لم ولن يكن أبدا في نيتي الإساءة أو التجريح أو التنقيص من قيمة المرأة المغربية التي أكن لها كل الحب، الإحترام والفخر، تلك زلة لسان أعتذر عنها، ولكن مني كل المحبة والتقدير”، واختتم قوله بعبارة: “المرأة المغربية على راسي وعينيا”.
ورغم أن هذا الأخير، أغلق خاصية التعليقات، خوفا من الإنتقادات، تداولت الصفحات المهتمة بالفن والمشاهير تدوينته، التي لقيت تفاعلا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن “اعتذاره غير مقبول ومتأخر”، وأن “طريقته كانت متعجرفة ومستفزة”، حيث علقت إحدى المتابعات: “فيناهو الاعتذار من نيتكم هو فقط كيوضح ماوقع باش تعاطفو معاه وكيفاش زلة لسان أنا كنظن أنك درستي داكشي قبل ما طلع ماشي جيتي وهدرتي”، مطالبينه بالإعتزال والإبتعاد عن الكوميديا.
جدير بالذكر، أن الفنان الكوميدي طاليس، واجه انتقادات لاذعة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفنانين والإعلاميين، بسبب عرضه الكوميدي الذي قدمه خلال حفل نظم من طرف الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، احتفاء بإنجازات المنتخب الوطني في مونديال قطر 2022، ووصفوه بـ”المهين” للمرأة، وهناك من طالب السلطات الأمنية بالتدخل ومعاقبته.
وعرف هذا الأخير حضور مجموعة من الشخصيات الرياضية والفنية، أبرزها، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، إلى جانب الناخب الوطني وليد الركراكي، وعدد من لاعبي الفريق الوطني.
