معاد بودينة معاناة حقيقية تلك التي واجهها المئات من فلاحي إقليم تاونات، من أجل الحصول على حصصهم من الشعير المدعم، بسبب النقص الحاد في هذه المادة المدعمة وارتفاع عدد الفلاحين بالإقليم المذكور.
وشهد الإقليم السالف الذكر، ارتباكا كبيرا في عملية توزيع الشعير المدعم، وذلك راجع لقلة الأكياس المخصصة لكل فلاح، وهو ما أثار غضب هذه الفئة، التي كانت تراهن على هذا الدعم لتخفيف الأعباء عنها.
وبحسب مصدر مطلع، فقد تم في المرحلة الأولى توزيع 10 آلاف قنطار، استفادت منها تعاونيتين بكل من دائرتي تيسة والقرية.
وبحسب المصدر نفسه، فقد تم تخصيص كيسين لكل فلاح بجماعات تاونات، وزن كل كيس منها 80 كيلوغراما، وذلك راجع لقلة الكمية المتوفرة، كما كان شرط تلقيح الماشية أحد شروط الاستفادة للفلاحين.
