صحيفة إسبانية: الكونغرس الإسباني يعرض 74 فيديو موثقا لأحداث مليلية

على إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها مليلية المحتلة، سيعرض، غدا الخميس، بالكونغرس الإسباني 74 مقطع فيديو يوثق الأحداث التي جرت خلف الأبواب المغلقة.

وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية، فإن جميع الأطراف المكونة للكونغرس أيدت مشاهدة الفيديوهات المصورة، باستثناء حزب العمال الاشتراكي، حيث وصل مجموعها إلى74  فيديو، يوثق للمأساة التي حدثت في مليلية المحتلة يوم 24 يونيو،  والتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 23 شخصا وجرح العشرات من الذين حاولوا عبور الحدود.

وقالت صحيفة “البابيس” الإسبانية، أنه جرى تسجيل 10 فيديوهات تمت بواسطة مروحية تابعة للحرس المدني، و63 أخرى تم تسجيلها بواسطة طائرة بدون طيار، وأخرى بواسطة كاميرات موجودة على السياج الحدودي.

وقالت الصحيفة نفسها، أن ست ساعات ونصف توثق كل ما وقع حينها، على الرغم من أن السلطات المتخصصة أكدت أن جزءً كبيرا يعكس لحظات قبل الحدث.

وتضيف المصادر ذاتها، أن هذه الجلسة ستكون مغلقة، ولن يشارك فيها سوى بعض نواب المفوضية الداخلية، في مقر الوزارة،  والمجموعات السياسية، باستثناء حزب العمال الاشتراكي.

وسيحضر رئيس الحرس المدني في مليلية، المقدم أرتورو أورتيغا، الذي كان حاضرا عند وقوع الأحداث، للرد على أي أسئلة سيطرحها النواب. حسب ما ورد في الصحيفة المذكورة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الوزير فرناندو غراندي مارلاسكا سيمثل أمام الجلسة العامة للكونغرس في 30 نوفمبر، لتقديم نسخته لما حدث، بمجرد أن يكون لدى النواب جميع العناصر، لتكون هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها ذلك، بعد يوم 21 سبتمبر، التي تم استجوابه فيها من قبل النواب الذين سبق لهم أن شاهدوا صور الأحداث، والتي ركز غراندي مارلاسكا فيها بشكل خاص على العنف الذي يستخدمه المهاجرون لعبور الحدود في ذلك اليوم، مبررا ردود فعل الشرطة الإسبانية والمغربية على جانبي الحدود حينها.

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن العديد من الكتل البرلمانية أثارت الشكوك حول النسخة التي قدمتها الوزارة الإسبانية، بعد الزيارة التي قاموا بها إلى مليلية.

واقترح خمسة أعضاء من المعارضة اليمينية وآخرون من السلطة التنفيذية، فتح تحقيق حول الشكوك التي وردت في الاستجواب الأخير، غير أن المتحدثين باسم مجلس النواب رفضوا هذا الاحتمال يوم الجمعة الماضي بالتصويت ضد حزب العمال الاشتراكي، وفق مانشرته صحيفة ” الباييس”.

بلادنا24

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *