بلادنا24 أعربت مندوبة الحكومة في مليلية، صابرينا مو، عن ثقتها في أن الاجتماع رفيع المستوى الإسباني المغربي الذي سيعقد في 1 و2 فبراير المقبل في الرباط، سيعمل على “مواصلة دفع وتحسين القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما هو الحال مع إعادة افتتاح الجمارك التجارية بعد ما يقرب من أربع سنوات ونصف على الإغلاق”.
وأضافت صابرينا مو، في مقابلة مع التلفزيون الإسباني “TVE”، أن التنسيق بين البلدين “جيد دائما من أجل تجسيد الأهداف الواردة في الإعلان المشترك من أجل التطبيع الكامل للحدود”.
كما أشادت المتحدثة، بالاختبار التجريبي الذي أجري يوم الجمعة الماضية عند معبر “تاراخال” بسبتة، لتنظيم عملية التبادل التجاري، كأول رحلة تجارية منذ عام 2018، والذي كان يهدف إلى التحقق من أن جميع الأنظمة تعمل، ولكي “تعمل الجمارك التجارية بكل الضمانات”، وكذلك لدراسة الجوانب التي يجب مراعاتها خلال القمة المرتقبة.
وأكدت مو، أن الجمارك ستتعامل أيضًا مع “فتح تدريجي ومنظم، وتحسين الأنظمة لتكون قادرة على الاستجابة بأكبر قدر ممكن من الضمانات، كما حدث مع إعادة فتح الحدود في 17 ماي الماضي”، مردفة بالقول: “لقد كنا دائما وما زلنا نعمل لتعزيز هذه الخطوة وتحقيق الهدف النهائي وهو التطبيع الكامل للمركز الحدودي”.
واستوقفت مندوبة الحكومة في مليلية، عند “كل الأعمال السابقة التي تم القيام بها لجعل ذلك ممكناً، وبالتالي تحقيق التطبيع بفضل تعاون العديد من الأشخاص”، معربة عن ارتياحها للنتائج التي تم تحقيقها، “مع الخطوة الأولى المهمة التي كانت مع الاختبار التجريبي”، كما حثت على “مواصلة العمل بحذر وثقة والتزام”.
