بلادنا24 قامت الشرطة الإسرائيلية، أمس السبت، بمنع آلاف المسيحيين، من الوصول إلى كنيسة “القيامة”، وسط مدينة القدس، للاحتفال بـ”سبت النور” المسيحي، حسب التقويم الشرقي.
وبحسب ما ذكرته وكالة “الأناضول”، فإن “أعداد قليلة من المصلين المسيحيين فقط من تمكنوا من الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بهذا الطقس الديني، فيما منعت الشرطة آلاف آخرين من الدخول، حيث أقامت حواجز شرطية على الطرق المؤدية للكنيسة، داخل البلدة القديمة من مدينة القدس”.
وفي السياق ذاته، ذكرت أن الشرطة الإسرائيلية “اعتدت على عدد من الفلسطينيين الذين أصروا على الوصول إلى الكنيسة، من بينهم رجال دين مسيحيين، دون أن يتم التبليغ عن وقوع إصابات”.
وسبب فرض هذه القيود على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس الشرقية، جاءت بعد القيود التي كانت السلطات الإسرائيلية فرضتها على صلاة المسلمين في المسجد الأقصى، وفق المصدر ذاته.
جدير بالذكر، أن مدينة القدس تشهد توترا منذ قرابة أسبوعين، عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية، المسجد الأقصى، في 5 أبريل الجاري، والاعتداء على المصلين فيه، بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومنعهم من الاعتكاف فيه.
