أمين الري “شراء النفط الروسي بأثمنة بخسة وبيعه للمغاربة بأثمنة النفط الأمريكي والخليجي”، سؤال برلماني للفريق الاتحادي موجه لوزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أثار الكثير من الجدل.
إلا أن السؤال المطروح هو “هل سيتم فتح تحقيق معمق في الموضوع؟” من قبل الحكومة، أم أن الأمر سيبقى فقط عبارة عن سؤال كتابي بدون جواب من حكومة عزيز أخنوش.
هي أسئلة وأخرى، تطفو على السطح في هذا الجانب، لاسيما كون حكومة عزيز أخنوش، باتت ترى من شركات المحروقات، قطاعا لا يجوز مسّه، الأمر الذي يثير الشك لكون عزيز أخنوش هو مالك شركة المحروقات “إفريقيا”.
فهل ستتدخل اليوم، في هذا الجانب بعد السؤال البرلماني، والضجة المثارة، باعتبار بعض شركات المحروقات باتت جزء لا يتجزء من “تُجّار الأزمات”، كما يصف ذلك الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء مؤسسة الفقيه التطواني قبل أيام.
