يبدو أن رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، بات يحس بالخطر الذي يواجهه من خلال التقارير الحقوقية الدولية الصادرة بخصوص حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير في الجزائر.
ويحاول عبد المجيد تبون، التغطية على الخروقات التي شابت حرية التعبير في الجارة الشرقية، من خلال جملة اعتقالات ضد صحفيين وفعاليات حقوقية أبرزهم إحسان القاضي، والصحفي صديق لبوراني.
واعتبر تبون، من خلال محاولة “تغطية الشمس بالغربال”، أن حرية الصحافة موجودة في الجزائر، لكنه ضد التمويل الأجنبي والتعامل مع السفارات، الأمر الذي تعتبره الفعاليات الحقوقية ليس إلا تبريرا واهيا لاعتقال إحسان القاضي، وإغلاق إذاعته وموقعة.
وكانت السلطات الجزائرية، قد قررت اعتقال إحسان القاضي بتهم “واهية”، تتمثل في “تلقي تمويلات أجنبية”.