زهير عبد الله علمت “بلادنا24“، أن إحدى الشابات، حلت اليوم الاثنين، بمفوضية الأمن لقصبة تادلة، بعدما قامت برمي ابنها الجمعة الفائتة، بالطريق الرابطة بين قصبة تادلة ومدينة أبي الجعد، في ظروف غامضة.
ووفق مصادر خاصة، فإن الشابة دخلت إلى مقر المصالح الأمنية بقصبة تادلة، لتخبرهم أن الرضيع الذي تم العثور عليه بالشارع ابنها، إذ أن ضميرها قام بتأنيبها بعدما رمت فلذة كبدها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المصالح الأمنية لازالت تحقق مع الشابة للتأكد من أقوالها، حيث سيتم ربط الاتصال بالنيابة العامة، من أجل اتخاذ القرار المناسب والبحث في ما تقدمت به.
وكان أحد المواطنين بمدينة قصبة تادلة، زوال يوم الجمعة الماضي، قد عثر على رضيع حي متخلى عنه، في ظروف غامضة.
وأكدت مصادر “بلادنا24“، أن أحد المواطنين كان بصدد الخروج من المنزل، ليسمع صراخ رضيع بإحدى البقع المتواجدة بجوار منزله، حيث تدخل ليعثر على الرضيع، ملفوفا بقماش، على مستوى الطريق الرابطة بين قصبة تادلة وأبي الجعد، مما خلف حالة استياء وتذمر لدى المواطنين الذين عاينوا الواقعة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المواطنين قاموا بإخبار المصالح الأمنية بمفوضية قصبة تادلة، التي حضرت إلى عين المكان، وتم توجيه الرضيع إلى مستشفى مولاي إسماعيل بالمدينة.
وفور علمها بالحادثة، حلت العناصر الأمنية بعين المكان، ليتم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
