سكينة العلمي أثار حفل افتتاح العرس الكروي “الموندياليتو”، الذي نظم بعروس الشمال طنجة، إعجاب جل المغاربة، إذ تميز هذا الأخير بمجموعة من الفقرات المبهرة ومختلف الرقصات الاستعراضية من الفلكلور والتراث الغني والمتنوع، الذي تزخر به المملكة المغربية.
وفي المقابل، استغرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من غياب الأغنية الرسمية للموندياليتو، التي كان من المقرر عرضها في حفل الافتتاح، من إشراف المنتج المغربي العالمي “ريدوان”، الذي اختار ثلة من الفنانين المغاربة، لتأدية هذه الملحمة الفنية، نذكر على رأسهم كل من الفنانة المغربية، أسماء المنور، والفنان عبد الحفيظ الدوزي، وريم فكري، ونجم الراب ديزي دروس، أمينوكس، ونعمان بلعياشي، وحاتم عمور، وزهير بهاوي.
وكان قد حرص كل واحد من هؤلاء على الترويج للأغنية على حساباتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية، وتقاسموا مع متابعيهم مجموعة من الصور والفيديوهات الخاصة بأجواء تصوير الكليب، مشوقين الجمهور لها، ليتفاجأ الكل بظهور الفنان ديزي دروس وحده خلال الحفل، الذي أشعل حماس الجمهور بتقديمه وصلة غنائية أدى خلالها أغنية “الكورة حنا ماليها”، وأغنية “ديرو النية”، النسخة المغربية التي حققت نجاحا كبيرا خلال المونديال.
وبعد الجدل القائم حول مصير الأغنية، أوضح صانع المحتوى سعد عبيد الذي، كان حاضرا في كواليس تصوير الكليب، من خلال خاصية “الستوري” عبر صفحته الرسمية بمنصة “إنستغرام”: “بخصوص الأغنية الخاصة بالموندياليتو التي كان المفروض إصدارها يوم افتتاح الحدث المنتظر، مازالت في طور الإنجاز، ويجب أن تعلموا أن الفيفا هي التي تعطي الجواب النهائي، الأغنية بحاجة إلى تعديلات بسيطة فقط، وأظن أنكم تلاحظون أن جميع الفنانين المشاركين يروجون لها، فهي بمثابة الأغنية الرسمية للموندياليتو”.
ومن خلال الصور والفيديوهات المتداولة، يتبين أن تصوير الأغنية كان داخل ملعب لكرة القدم بالعاصمة الرباط، حيث ظهر الفنانون المغاربة المشاركون في الفيديو كليب، بإطلالات مشابهة باللون الأحمر.
جدير بالذكر، أن الفنانة أسماء المنور عبرت عن أسفها لعدم قدرتها على حضور حفل افتتاح “الموندياليتو”، وعن إعجابها بحسن التنظيم، حيث شاركت مجموعة صور من الحفل، عبر حسابها الرسمي بمنصة “إنستغرام”، مرفقة بتعليق مفاده: “إبداع مغربي عالمي بفكر وإنجاز 100% مغربي، مدعاة للافتخار، للأسف أغبط من حضر الافتتاح الذي كنت أود حضوره، أولا التزامي بتمثيل المغرب في محفل عربي كبير، وإن شاء الله حاضرة في عاصمة الأنوار الرباط، في الاختتام الذي لن يقل جمالا عن الافتتاح”.
