بلادنا24 أكد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، صباح اليوم الأربعاء، خلال الجلسة العامة للبرلمان الإسباني، أن “اتفاقية التعاون مع المملكة المغربية، تساهم في العديد من الانجازات المتواصلة وتهدف لإزالة الأزمات المتكررة”.
وأبرز سانشيز خلال مداخلته، أن “خارطة الطريق التي تجمع بين إسبانيا والمغرب ساهمت في فتح مرحلة جديدة ذات قواعد أكثر صلابة”، مبرزا أهمية الاتفاقات التي تم التوقيع عليها في الاجتماع الأخير رفيع المستوى والذي جمعه بنظيره عزيز أخنوش في الرباط فبراير الماضي.
ومن جهة أخرى، طرح سانشيز موضوع الاتفاقيات التي تجمعه مع المغرب، مؤكدا أن “جميع الاتفاقيات جاءت نتيجة مناخ التعاون الجديد الذي طبع المرحلة الجديدة للتعاون بين البلدين”.
وحدد موضوع الاتفاق حول “إدارة مشتركة وفعالة للحدود المشتركة بين البلدين، وإعادة تنشيط الربط الجوي والبحري”، مبزا أهميتها، إضافة إلى “إعادة فتح المعابر الجمركية بشكل تدريجي مع كل من مدينتي مليلية وسبتة، والتي من شأنها أن تنهي العديد من المشاكل”، حد تعبيره.
وأشار رئيس الحكومة الإسباني، إلى ثمار إدارة الحدود والتعاون في شؤون الهجرة مع المغرب، كاشفا أن “البيانات تظهر أن الطريق الأطلسي هو الوحيد الذي ينخفض فيه معدل وصول المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 78 في المائة في الربع الأول بمدينتي سبتة ومليلية، وبنسبة 63 في المائة في جزر الكناري”.
جدير بالذكر، أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز تم استدعائه للمثول أمام مجلس النواب الإسباني للمساءلة، بعد تطورات قضية سبتة ومليلية المغربيتين المحتلتين، واللتان كانتا محل مطالبة باستعادتهما من قبل رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، إضافة إلى مناقشة ما بعد قرار الحكومة الإسبانية دعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية في مارس من العام الماضي.
