بعدما أعلنت جماعة تطوان، أمس الخميس، على صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه تم “جمع أكثر من 1100 طن من مخلفات العيد والنفايات المنزلية خلال عيد الأضحى”، خرج اليوم، ثاني أيام العيد، سكان بعض أحياء المدينة، يشتكون من عدم جمع نفاياتهم الخاصة بالمناسبة، حيث بدأت الروائح الكريهة تدخل منازلهم جراء هذا التماطل.
وحسب ما رصدته “بلادنا24“، فقد عاينت النفايات في بعض الأحياء بالمدينة، حيث لم يتم جمعها لغاية اليوم، الشيء الذي دفع الساكنة المتضررة، للمطالبة بإتمام عملية النظافة، على غرار ما عرفته الطرق الرئيسية. إضافة إلى هذا، فإن بعض الأحياء الأخرى، التي جمعت نفاياتها، لم يتم غسل شوارعها.
وتظهر هذه الأزبال، رواية معكوسة لما نشرته جماعة تطوان على “فيسبوك”، التي أعلنت يوم أمس، أن “فرق التدخل بمدينة تطوان خلال عيد الأضحى، وفي ظرف أقل من تسع ساعات، تمكنت من جمع أكثر من 1100 طن من مخلفات العيد والنفايات المنزلية”.
الأمر لايقتصر على جمع نفايات العيد والمتراكمة بل أيضا بازبال متراكمة بازقة لاتلجها الشاحنات ( حي بوجراح مثلا ) بفعل تحرك الرياح و السلوك المنحط لدى بعض المواطنين. الازقة المعنية لاتستفيذ من خدمات المكلفين بالمهمة الا ناذرا. نتساءل من يؤطر هؤلاء ؟ واين دعم هيئات المجتمع المدني في التحسيس والتواصل مع المواطن؟.