كمال لمريني فشل زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيخو، اليوم الأربعاء، في امتحان تشكيل الحكومة الإسبانية، إذ لم يحصل سوى على 172 صوتا داخل البرلمان، فيما رفض 178 التصويت لصالحه، وهو ما يبين أن هذه النتائج تعبد الطريق أمام زعيم الحزب الاشتراكي العمالي، بيدرو سانشيز، لتولي رئاسة الحكومة من جديد.
ويمنح القانون الإسباني، لزعيم الحزب الشعبي، فرصة أخرى بعد غد الجمعة، من أجل كسب ثقة البرلمان من جديد، بأغلبية نسبية فقط، يكفي أن يكون عدد المؤيدين يفوق عدد الرافضين.
ويتوقع المحلل السياسي، الحبيب شباط، المهتم بالسياسة الإسبانية، فشل فيخو في هذه المهمة، الأمر الذي سيجعل ملك إسبانيا يفتح جولة مع الأحزاب السياسية، ليتم تعيين بيدرو سانشيز كمرشح لنيل ثقة البرلمان، وهو الذي يتوفر على أغلبية مطلقة للحصول على رئاسة الحكومة.
ويرى المصدر ذاته، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن ما يفعله زعيم الحزب الشعبي، هو ،تهييئ حزبه من أجل الذهاب إلى المعارضة على الرغم من فوزه في الانتخابات، لأن القانون الإسباني هو برلماني وليس رئاسي، والبرلمان هو من يعين رئيس الحكومة، على حد تعبيره.
