نادية بالمعطي بلادنا24 – نادية بالمعطي |
قالت النائبة البرلمانية ريم شباط إن ” العديد من الطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه، وخاصة طلبة السنة الأولى، تفاجئوا بإقصائهم من المنحة، ومعظمهم بدون عمل ولا يتوفرون على موارد مالية تغطي لهم تكاليف الحياة الجامعية”.
وأضافت شباط، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، ليومه الاثنين، ” إن هذه المنحة على هزالتها تعد دعامة أساسية لمساعدة الطالب الباحث من أجل متابعة دراسته لاسيما أولائك المنتمين للطبقة الاجتماعية الهشة”، مشيرة بقولها ” راه لي عندو أسي لوزير مكيمشيش يقلب على المنحة”.
وأبرزت النائبة البرلمانية أنه “ينبغي مراعاة الجانب الاجتماعي في تعاطي الوزارة مع منح الطلبة لأن هذه الفئة هي أمل الغد ومستقبل الوطن”.
وفي جوابه، أفاد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ” أن المنح يتم تحديدها سنويا بمقتضى قرار مشترك لوزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في حدود الاعتمادات المالية المحددة في إطار قانون المالية”.
وأشار الوزير، إلى أن :” منحة الدكتوراه تنقسم إلى صنفين، حيث يشكل الصنف الأول منحة الاستحقاق العلمي التي أسند تخويلها للجان العلمية التابعة لكل جامعة وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل في هذا الإطار، حيث تقوم هذه اللجان بتحديد قائمة المستفيدين بناء على معايير دقيقة تحترم مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص”.
وأردف قائلا:” إن 70 في المائة من المسجلين الجدد في سلك الدكتوراه يستفيدون من هذه المنحة التي تبلغ 1000 درهم شهريا لمدة 3 سنوات”.
وفيما يخص الصنف الثاني من المنحة، قال الوزير: ” وهناك منحة التميز، التي يتم تخويلها من طرف المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، في حدود 300 منحة كل سنة بقيمة 3000 درهم /شهر لمدة 3 سنوات لكل مستفيد”.
كما أكد ميراوي، عقب جوابه على أنه في إطار المخطط الوطني الذي يستهدف تكوين جيل جديد من طلبة الدكتوراه بمعايير دولية، سيتم خلق فرص للتمويل مندرجة في إطار التعاون الدولي الثنائي أو متعدد الأطراف.
