مهى فطيري وفي هذا السياق عبر وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، عن النجاح الكبير الذي حصده قطاع صناعة السيارات بالمغرب.
مبرزا في الوقت نفسه عن طاقته الإنتاجية التي بلغت حدود 700 ألف سيارة، وتشغيل أكثر من 220 ألف شخص في جميع أنحاء المغرب.
ويؤكد مزوار بالتماشي مع كل ما سبق أن المملكة المغربية، باتت تقوم بتصدر مختلف أجزاء السيارات لحوالي 70 وجهة عالمية ووطنية انطلاقا من مصنع طنجة، وهو ما اعتبره نجاحا رائعا يبرز كفاءة الأطر ومختلف الفاعلين في هذا المجال.
ويضيف أنه على المغرب أن يصنف من البلدان الأكثر تنافسية في مجال صناعة السيارات مع نية مضاعفة التنافسية وخلق المزيد من فرص العمل.
استجابة للطلب العالمي المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة بالخصوص، أكد مزور أن المغرب يسعى لأن يصبح قطبا عالميا في تصنيعها.
و شدد في هذا السياق على عزم المؤسسات المعنية في هذا الإطار على تعزيز الإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية، مع تأكيده على احتواء المغرب على جميع الشروط الكفيلة للقيام بمشاريع جيدة خلال الأشهر المقبلة.
ويضيف نفس المصدر أن صادرات المغرب في قطاع السيارات بالرغم من تعرضها لعدد من العراقيل والتحديات الاقتصادية العالمية، استطاعت أن تحقق ارتفعا يقدر بحوالي 30 في المائة.
و تمكنت ايضا من أن تحصد على مستوى الصادرات حوالي 250 مصنع مغربي للسيارات وأن تحتل قطع غيارها المرتبة الأولى في الصادرات الصناعية للمغرب خلال السنوات الأخيرة.
وفي هذا الصدد، تعتزم وزارة الصناعة وفق ما أقره رياض مزور إلى تعزيز تنافسية قطاع تصنيع السيارات الكهربائية على الصعيد العالمي، وموضحة أن المغرب الآن في وضعية تنافسية جيدة على مستوى أجزاء السيارات و التكنولوجيا المستعملة.
