بلادنا24 شهدت الساحة المقابلة لمبنى البرلمان، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، والتي جاءت تزامنا واليوم العالمي للتمريض.
وفي هذا الصدد، قال محمد الحراق، عضو المكتب الوطني للنقابة المستقلة للمرضين وتقنيي الصحة، أن هذه الوقفة اليوم، “جاءت تنفيذا لمخرجات البيان الوطني للنقابة، والتي تتمثل في إنزال وطني متبوع بإضراب وطني، فقد أقدمنا على هذه الخطوة الاحتجاجية، بعد تكتم الوزارة الوصية على تنفيذ المطالب المشروعة التي نطالب بها، المتمثلة في تحقيق عدالة أجرية بتنفيذ وعد حكومي سابق من الحكومة الحالية بالرفع من أجور الممرضين”.
من جهتها، أعربت لطيفة وسمي، عضوة المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للمرضين وتقنيي الصحة بجهة سوس ماسة، أن “الاجتجاج اليوم أمام البرلمان، هو من أجل المطالبة بعدة مطالب أهمها رفع الأجور إلى 8000 درهم، من خلال التعويض عن الأخطار المهنية، كذلك إخراج مصنف الكفاءات والمهن والهيئة الوطنية”.
أما حسن كاسمي، عضو المكتب الوطني للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، اعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية “نظمت في سياق مشحون، بعدما تنصلت حكومة عزيز أخنوش من وعودها، بالرفع من أجور الممرضين وتقنيي الصحة، هذا الوعد الذي وعد به رئيس الحكومة في تصريح تلفزي، وتفاجئنا بعد مرور سنتين بعدم تنفيذ أي شيء في هذا القبيل، ولذلك نطالب وزير الصحة بتحقيق مطلب التعويض عن الأخطار المهنية، فلا يعقل أن الممرضين يعتبرون من فئة مقدمي العلاجات ولديهم تعويض عن الخطر المهني يصل لـ1400 درهم،في حين أن الأطباء هم كذلك من فئة مقدمي العلاجات ويتقاضون تعويضا عن الخطر المهني يصل لـ5900 درهم وهذا تمييز واضح”.
