“رغم ارتفاع أسعار المحروقات”.. اشتعال أثمنة السيارات المستعملة بجهة الشرق

رغم ارتفاع أسعار المحروقات، تشهد أثمنة السيارات المستعملة بجهة الشرق ارتفاعا موصوف ب”غير المسبوق”، وهو ما جعل سكان المنطقة يعجزون عن اقتناء سيارات بالحجم المرغوب، ودون تمكنهم من توفير سيارات للتنقل رفقة أفراد أسرهم، كون الميزانية لا تسمح لهم بذلك، فيما اضطر آخرون أخذ قروض من مقابل الحصول على مركبة تناسب حاجياتهم.

وفي هذا الصدد قال مواطنون في تصريحاتهم لـ”بلادنا24“، إنهم يتصفحون المواقع الإلكترونية الخاصة ببيع السيارات المستعملة، غير أنهم تفاجئوا بإرتفاع أثمنتها، مشيرين إلى أن هذا الأمر تكشفه الإعلانات المنشورة بهذه المواقع.

وكشف هؤلاء، عن أن أثمنة السيارات المستعملة شهدت ارتفاعا يزيد عن 4000 درهما، وأن السيارات الصغيرة بدورها تعرف نفس الارتفاع، في حين ربطوا هذا الأمر بسبب الإقبال وعدم توفر سيارات جديدة.

ولفت هؤلاء إلى أنهم يفضلون شراء سيارات مستعملة عكس السيارات الجديدة، وذلك بسبب الجودة و”ماركاتاها”، في حين أوضحوا أنهم يضطرون إلى اقتراض المال من المؤسسات البنكية من أجل توفير المال لاقتناء ما يرونه مناسبا لهم.

وفي الوقت الذي تعرف فيه أثمنة السيارات المستعملة إرتفاعا في الأثمنة، لجأ عدد من المواطنين سيما سكان إقليمي الناظور والدريوش البحث عن الأشخاص الحاصلين على التقاعد بالديار الأوربية، من أجل تعشير سيارات بأسمائهم، خاصة وأنهم يحصلون على بعض الامتيازات، إذ لا تتجاوز نسبة التعشير لدى الجمارك 1.5 في المائة.

وحسب ما يحكي عنه موظف بالقطاع العام ل”بلادنا 24″، فإنه استعان بقرض من أجل اقتناء سيارة جديدة بمبلغ 140 ألف درهم (14 مليون سنتيم)، قائلا:”رغم هذا الثمن فإنها تبقى سيارة على قد الحال.. وماشي قد الطموح.. المهم ك نهز فيها رجليا و ك نقضي بيها الغراض”.

ويرى مشتغلون في بيع السيارات، أن أسواق جهة الشرق، لا تتوفر على سيارات جديدة، موضحين أنه بفعل جائحة كورونا توقفت تجارة السيارات، وكذا إغلاق معبر باب مليلية المحتلة، كان له تأثير سلبي على القطاع.

بلادنا24الناظور

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *