رشيد العلالي يرد على انتقادات تصوير الزلزال: اسيدي غير نوض تحرك وصور لينا راسك

لايزال جدل تصوير محتويات في واقعة الزلزال بمختلف الدواوير والمناطق المنكوبة، حديث الساعة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ولكل من المتفاعلين رأيه الخاص.

وتفاعل مع هذا الجدل، قائمة طويلة من المشاهير غير سائر النشطاء، فئة مهمة أبدت غضبها واستيائها من استغلال ضحايا الزلزال لتصوير محتويات فيديو تبث على قنوات مختلفة بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب” أو حتى على “الأنستغرام”، بحثا عن “البوز” وزيادة نسب المشاهدة.

ومن جهة أخرى، رأت فئة عريضة من الناس أن لا ضرر في هذه الخطوة ما دام الأهم في القضية هو مساعدة المناطق المتضررة وإدخال البهجة والسرور على العائلات منكوبة.

ولعل آخر المعلقين على الموضوع، نجد الإعلامي رشيد العلالي، الذي تفاعل مع القضية بمقطع فيديو يظهر حجم معاناة المؤثرين في سبيل إيصال المساعدات للمناطق الجبلية المنكوبة، وحجم صبرهم وحبهم لبلدهم الذي يفوق رغبتهم وصبرهم لاختلاق وتجاوز كل هذه العوائق للحصول على الشهرة فقط.

وأرفق العلالي، هذا الفيديو بتدوينة أعرب فيها عن استغرابه من الجدل الحاصل بسبب التعاليق والانتقادات التي تطال هؤلاء الأشخاص الذين يعانون في سبيل إيصال المساعدات الغذائية وغيرها للمناطق المنكوبة، معربا في قوله أنه لا يمكننا أن نجزم بأن النية وراء كل هذا الصبر ومواجهة كل هذه العراقيل هي الشهرة وخلق “البوز” فقط.

وأردف الإعلامي، بأن الغاية الكبرى من كل هذا هو التضامن ومساعدة هؤلاء الضحايا الذين دائما ما أعربوا عن ترحيبهم بكل الزوار وعبروا صريحا عن مدى حبهم واهتمامهم وتقديرهم لكل الجهود المبذولة.

وعلق العلالي، كرسالة وجهها لجميع النشطاء الذين ينتقدون فكرة تصوير المتضامنين لرحلتهم في الزلزال، قائلا: “هاد الفيديو كيجاوب على صحاب الركمجة “ركوب الأمواج”، اللي كينتاقدو الناس وهما جالسين فديورهم حاجبين.. اسيدي غا نوض تحرك وصور لينا راسك، أما حلان الفم ساهل”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *