رشيد العلالي يربط حوادث عاشوراء بـ”السيبة” و”قلة الترابي”

استنكر الإعلامي رشيد العلالي، الاحتفالات “الخطيرة” و”المبالغ فيها”، التي باتت تشهدها مختلف المدن، بمناسبة عاشوراء، التي أودت بحياة قاصر وطفلة، اللذان لقيا حتفهما، يومه الجمعة، كما تسببت بجروح بليغة لآخرين.

فلم تعد الطقوس الاحتفالية تقتصر فقط على خروج الأطفال، والنساء، والفتيات إلى الشوارع للغناء وعزف الموسيقى ببعض الآلات الموسيقية كـ”الطعريجة”، أو اللعب بالماء والبيض، بل خرجت عن نطاقها، إذ تختار فئة من الشبان إحياء المناسبة، عن طريق ما يسمى بـ“شعالة”، وهي عبارة عن حرق العجلات المطاطية، التي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أصبح بعض المراهقين يضرمون النيران في قنينات غاز، صغيرة الحجم، التي سببت في إصابات ووفيات، لتفقد هذه السلوكات طعم المناسبة.

وفي هذا الصدد، عبر العلالي عن استغرابه من هذه السلوكات “غير الأخلاقية”، عبر صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”، معربا: “كيفاش تحولات عاشوراء لساحة حرب في الشوارع المغربية، كيفاش بنادم ولا يفركع البوطة، واش بنادم تسطى، آش هاد السيبة وقلة الترابي، كيفاش بنت صغيرة كتموت بسباب هذه البسالة الخاوية ماشي حرام”.

ووجه المنشط الإذاعي، نداء إلى السلطات، للتدخل والحد من هذه الفوضى، مسترسلا: “كنطلب من السلطات التدخل، لمنع هذه الاحتفالات في الشوارع بمختلف أشكالها وباراكا غير الطقوس ديال الشعوذة لي ميعات هاد الذكرى”.

ليتفاعل النشطاء مع تدوينته، عبر خاصية التعليقات، فالكثيرون أيدوا رأيه، معبرين عن استيائهم من هذه السلوكات، في حين قال البعض إن الآباء مسؤولون أيضا عن حماية أبنائهم، حيث علقت إحدى الناشطات: “بغيت نفهم حاجة وحدة، البنت عمرها 5 سنين وداك القاصر لي مات في سطات واش واليديهم ماتايحاسبوهمش على هادشي”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *