بلادنا24 انتقدت خديجة الزومي، النائبة البرلمانية عن حزب الاستقلال، في سؤال كتابي موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، (انتقدت) “ارتفاع رسوم التسجيل بسلك ماستر” (التوقيت الميسر)، بجامعة مولاي اسماعيل مكناس، التي بلغت 11000 درهم للفصل، و44000 درهم على سنتين دون مراعاة ظروف الطالب الموظف الاجتماعية والعائلية والمهنية”.
وسجلت البرلمانية، في نص سؤالها، أن الارتفاع المذكور “يؤدي أحيانا إلى انسحاب الطلبة من ماسترات التوقيت الميسر، أو عدم التسجيل في ماسترات (التوقيت الميسر)، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية الحقوق، جامعة مولاي اسماعيل مكناس، مما أدى هذه السنة إلى إغلاق خمسة ماسترات (التوقيت الميسر) لعدم قدرة الطلبة الموظفين والمأجورين على تحمل كلفة التسجيل لارتفاع رسومها”.
ووفق السؤال نفسه، أوضحت الزومي، أن “كلية التربية بجامعة محمد الخامس، حددت مبلغ التسجيل للطلبة الموظفيين والمأجورين في 8000 درهم للفصل و32000 درهم على سنتين بسلك ماستر (التوقيت الميسر)، وكذلك حددت كلية العلوم القانونية والاجتماعية طنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي مبلغ التسجيل في 5000 درهم الأسدس، و20000 درهم على سنتين بسلك الماستر (التوقيت الميسر)، على عكس المبالغ الباهظة التي تطالب بها جامعة مولاي اسماعيل مكناس”.
وساءلت البرلمانية، الوزير ميراوي، عن الإجراءات المنتظرة “لتخفيض مبلغ التسجيل بالماستر المتخصص الوساطة الاحترافية، وتدبير المنازعات نموذجا، حتى يتمكن جميع الطلبة من مسايرة الماستر بكل أريحية، وذلك على غرار جامعة محمد الخامس الرباط وجامعة عبد المالك السعدي طنجة، التي حددت رسوم تسجيل مناسبة وفي متناول جميع الطلبة الموظفيين والمأجورين”.
ويأتي ذلك، “بناء على موضوع في ذات الصلة من القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، وكذلك المذكرة الوزارية الصادرة في 14 شتنبر 2021 بشأن التسجيل في التكوينات الأساسية وفق (التوقيت الميسر)”، وفق المصدر نفسه.
