بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد |
امتنع ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن الرد على هجوم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران له، واصفا إياه بـ”الغدار”.
جاء ذلك، عندما تواصلت “بلادنا 24” مع ادريس لشكر، الذي امتنع عن الرد، قائلا: “لا يمكنني الرد على هذا، لأن الرجل يقول أي كلام، وأنا لا أريد الانزلاق والنزول إلى هذا المستوى السياسي”.
وفي السياق ذاته، قال بن كيران خلال المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة طنجة، اليوم الأحد، إنه “خلال تشكيل الحكومة، تفاجأت أن أخنوش جاء مرفوقا بمجموعة من الأسماء، وطلب أن ينضموا إلى الحكومة، ومعه “بوعو كيخلع”، وجرى الاتفاق حول لائحة الوزراء”.
وواصل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حديثه، “اتفقنا على أن يدخل الحكومة، وكنت أنوي إعطائه نفس المقاعد التي قدمت لنبيل بنعبد الله، وربما أكثر، إلا أنه غدر بي عندما رأى أن الرياح جرت في جهة أخرى، وهذا هو السبب الذي قاطعته من أجله، والعجيب أنه يتظاهر وكأنه هو من يقاطعني، والكثير من أعضاء حزبه يرددون نفس الكلام، والذين منعهم من زيارتي”.
وتجدر الإشارة، إلى أن مصادر خاصة كانت قد كشفت لـ”بلادنا24″، أن بن كيران مازال يرفض لقاء لشكر، وأن لم شمل الحزبين المتناحرين مازال بعيد المنال، خاصة بعد مهاجمة بن كيران اليوم للشكر، واصفا إياه بعبارات لاذعة، رغم ترحيب حزب التقدم والاشتراكية بمبادرة الصلح بين زعماء المعارضة.
كما أن افتتاحية جريدة الاتحاد الاشتراكي، نشرت في محاولة للدفاع عن لشكر للتصدي لهجوم بن كيران “المنهجي”، و”المتواتر” بحسب قولها، معتبرة هذا الهجوم بعيدا عن منطق حرية الرأي والتعبير، بل بلغ حد التحريض، مؤكدة أن ذلك لن يؤثر على ثقة الحزب بكاتبه الأول.
