رئيس جماعة من “الأحرار” بإقليم الحوز يشتكي “دسائس” دفعه للاستقالة

وجهت لجنة التأديب والتحكيم لحزب التجمع الوطني للأحرار، بجهة مراكش آسفي، رسالة استدعاء لبوشعيب ازكولن، رئيس جماعة اجوكاك، إقليم الحوز، أحد المناطق المتضررة من الزلزال، بسبب تصريحات التي وصفها الحزب بـ”التبخيسية” و”اللامسؤولة”.

وجاء في رسالة الاستدعاء، التي اطلعت عليها “بلادنا24“، أنه “عملا بأحكام المادة 32 من النظام الأساسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وعلى إثر تداول مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو، مضمونه تبخيس عمل الجهات المسؤولة على تدبير الجائحة، وتوجيه خطاب غير مسؤول، وعملا بالإحالة المتوصل بها من لدن رئيس الحزب، فإن اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم بجهة مراكش آسفي تستدعيكم للمثول أمامها”.

وفي تصريح لـ”بلادنا24“، قال بوشعيب اكزولن، إنه تفاجئ بقرار الحزب، بإحالته على لجنة التأديب والتحكيم، “رغم الظرفية المأساوية التي تعيشها جماعة اجوكاك، على غرار باقي الجماعات المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز”، مؤكدا أن المضايقات بدأت منذ ترأسه للجماعة، حيث بدأت تحبك ضده الدسائس والوقائع، محاولة من عدة أطراف لدفعه على تقديم استقالته.

وأكد المتحدث، أن “حزب التجمع الوطني للأحرار، بكافة قياداته، لم يكلفوا نفسهم عناء مواساتي، وتقديم واجب العزاء في عشرات الضحايا، وتقديم الدعم لجماعة اجوكاك خلال فاجعة الزلزال”، مضيفا: “أصبحت غير مرغوب فيه بجماعة اجوكاك، من لدن عدد من الأعضاء، بفعل مواقف تبنيتها، دفاعا عن منطقة اجوكاك وساكنتها”

وأردف اكزولن، قائلا: “إقصائي من اجتماعات الحزب، ليس وليد اللحظة، بل بدأ منذ انتخابي رئيس لجماعة اجوكاك”، متسائلا: “هل هناك أطراف تزعجها صراحتي وقطعي الطريق على  الفساد والمفسدين؟”.

وفي معرض حديثه عن زيارة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لجماعة آسني، غير بعيد عن اجوكاك، قال إنه يستغرب عدم زيارة رئيس الحزب، لجماعة يسترأسها حزبه، رغم كونها من أكثر المناطق تضرارا بفعل الفاجعة، مضيفا: “حتى وإن لم يسمح له وقته بزيارتها، كان بالأحرى استدعاء من يمثلون ساكنتها، للحضور في هذه الزيارة، لطرح الإشكالات الراهنة وسبل مواجهتها.

هذا، وظهر بوشعيب اكزولن، رئيس جماعة اجوكاك، في مقطع فيديو، إثر فاجعة الزلزال، ينتقد فيه عامل إقليم الحوز، بسبب عدم تفاعله مع مراسلاته، بشأن توفير جرافات لإماطة ركام وحطام المنازل، والإسهام في عمليات إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *