قام رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد لله بفاس، رضوان المرابط، بتقديم طلب طعن في مصداقية نتائج المباراة المؤهلة لشغل منصب رئاسة الجامعة، وذلك بسبب تسجيل عدد من الخروقات، حسب قوله.
وبحسب ما جاء في طلب الطعن الذي تقدم به المرابط لرئيس الحكومة، فإن ترشحه لهذا المنصب جاء بناءًا على “تجربته المهنية والتدبيرية، وكذا الانجازات الملموسة الذي حققها في سنوات ولاياته”، هذا فضلًا عن ترشحه قصد “إغناء المكتسبات وتدشين أوراش جديدة بهدف الإصلاح”.
وأكد المرابط، على أن مجريات المقابلة الشفوية التي تم إجراؤها بتاريخ 29 يوليوز المنصرم، قد تخللتها مجموعة من “الخروقات”، والتي منها “ما يفضي للمساس بمضامين الوثيقة الدستورية، وكذا الضوابط القانونية، هذا فضلًا عن الضرب في القيم الأخلاقية التي تؤطر سير المباريات المؤهلة للمناصب العليا وكذا مناصب المسؤولية”.
ويعتبر ترشح رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد لله لهذا المنصب للمرة الثالثة على التوالي، سابقة من نوعها، حيث لم يسبق لأي رئيس جامعة أن أمضى ثلاث ولايات في هذا المنصب. هذا إضافة للجدل القانوني الكبير الذي خلقه هذا الترشح، حيث طالبت فعاليات من داخل الجامعة بـ”تجنب الاحتكار” و”التناوب على مناصب المسؤولية”، وذلك بهدف “ضخ دماء جديدة”، و”ترك المجال الكفاءات الشابة بالظهور”.