ياسر مكوار قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال كلمته أمام منتدى ”دافوس” الاقتصادي، اليوم الأربعاء، أن ”المغرب وتحت قيادة الملك محمد السادس، اعتمد مقاربة إصلاحية وتضامنية، جعلت المغرب يتبنى مجموعة من الإصلاحات السوسيو-اقتصادية، مع التركيز على الفئات الهشة بالمجتمع”.
وأضاف ممثل المغرب أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، أن ”هذه المقاربة، جعلت المغرب يتصدى لجائحة كورونا بطريقة مثالية، إذ أن نسبة الوفيات خلال الجائحة كانت منخفضة بالمملكة، كما أن العديد من المؤسسات الدولية أشادت بمقاربة المغرب، من بينها البنك الدولي”.
وشدد عزيز أخنوش، على أن ” هذه الإصلاحات التي باشرتها المملكة، كان هدفها تجديد الثقة بين المواطن والدولة، وجعل المواطن في قلب السياسات العمومية”.
وفيما يتعلق بالشباب، قال رئيس الحكومة، أن ”المغرب واعي بالتحولات المستقبلية، وعلى رأسها ضرورة تمكين الشباب الذين يعدون ثورة المغرب والقارة، من مجموعة من الفرص، ليس فقط من أجل الانخراط في سوق العمل، ولكن أيضا من أجل الإبداع في مجال المقاولة”.
وأضاف المسؤول الحكومي، خلال كلمته الموجهة للمنتدى العالمي، أن ”المغرب وانطلاقا من هذا التوجه الخاص بالمقاولات، اعتمد مجموعة من الإجراءات الضريبية، من أجل مساعدة المقاولات الصغيرة والصغيرة جدا”.
وعبر ممثل المغرب أمام المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يجري هذا الشهر، على أن ”العالم يواجه سؤالين محوريين اليوم، يتعلقان بكيفية جعل السوق يطلق طاقاته على المستوى الاقتصادي، والمحافظة في نفس الوقت على أدواره الاجتماعية”.
وفي كلمته، تحدث أخنوش أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، عن الإصلاحات التي يباشرها المغرب، في مجال التنمية المستدامة، والبيئة، والتغطية الصحية.
وانطلقت يوم الاثنين أولى الجلسات الرسمية للنسخة الـ53 من المنتدى الاقتصادي العالمي ”دافوس”، في مدينة دافوس السويسرية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة التي تشكل السياسة العالمية في مجال الأعمال.
