رؤساء جماعات عن “الأحرار” يرفضون دعم الشطبي في الانتخابات الجزئية ببني ملال

بعد سبعة أيام على انطلاق الحملة الانتخابية الجزئية عن دائرة بني ملال، وذلك من أجل ملء المقعد الشاغر بمجلس النواب، لم يقم بعد التجمع الوطني للأحرار، بقيادة المنسق الجهوي للحزب عبدالرحيم الشطبي، بالنزول إلى شوارع بني ملال، من أجل استقطاب الناخبين للتصويت عليه.

المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار عبد الرحيم الشطبي، والمرشح في هذه الانتخابات الجزئية، وجد نفسه في موقف صعب، خصوصاً أن شبيبة ومنتسبي “الأحرار”، يرفضون النزول إلى شوارع بني ملال، في إطار الحملة الانتخابية، وذلك خوفاً من رد فعل المواطن الملالي، بالإضافة إلى رفضهم العمل مع المنسق الجهوي للحزب عبد الرحيم الشطبي.

ووفق مصادر “بلادنا24″، فإن مجموعة من رؤساء الجماعات المحلية على مستوى إقليم بني ملال المنتمين للأحرار، يرفضون دعم المنسق الجهوي للحزب في هذه الانتخابات، خصوصاً أن هذا الأخير، لم يعير اهتمام للرؤساء منذ الانتخابات السابقة، بل تطور الأمر إلى صراعات بسبب عدم الوقوف بجانبهم من أجل جلب مشاريع من المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة إلى الجماعات المحلية التي يترأسونها، خصوصاً وأن الشطبي هو نائب الأول لرئيس الجهة عادل بركات.

وأضافت المصادر، أن خالد المنصوري البرلماني عن إقليم بني ملال، هو من يقود الحملة الانتخابية، في جميع الجماعات المحلية على مستوى إقليم بني ملال، خصوصا وأن هذا الأخير له علاقات جيدة مع جميع رؤساء الجماعات المحلية، بالإضافة إلى شعبيته الجارفة وسط إقليم بني ملال، بسبب اشغاله كتاجر للمواد الغذائية.

وختمت المصادر ذاتها، أن عبدالرحيم الشطبي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة بني ملال خنيفرة، يمني النفس ويعول على خالد المنصوري، من أجل حفظ ماء الوجه، خصوصاً وأن الشطبي فشل فشلاً ذريعاً منذ دخوله لعالم السياسة، وذلك بسبب عدم توفره على خطاب سياسي، أو ممارسته سياسة القرب مع المواطنين، بعكس باقي الوجوه السياسية التي تنهج سياسة القرب مع المواطن الملالي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *