بلادنا24 أجرى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، محادثات ثنائية بمعية وزيرة الشؤون الخارجية السويسرية، ليفيا ليو، في سياق التنسيق الدائم للمبعوث الشخصي مع مختلف الدول الأوروبية.
وتحادث المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، رفقة وزيرة الشؤون الخارجية السويسرية، ليفيا لو، حول آخر تطورات قضية الصحراء على ضوء مناقشات مجلس الأمن الدولي حول الصحراء في أكتوبر الماضي، وكذا قراره رقم 2654 المصادق عليه في جلسة 27 أكتوبر الماضي.
وأطلع المبعوث الشخصي ستافان دي ميستورا، وزيرة الشؤون الخارجية حول آخر مستجدات جهوده ومساعيه في سبيل استئناف العملية السياسية للنزاع تلك المتوقفة منذ إستقالة المبعوث الشخصي السابق هورست كولر، بالإضافة للتداول حول دور بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” قصد حفظ أمن واستقرار المنطقة، فضلا عن الإكراهات التي تواجهها البعثة الأممية وعناصرها، لاسيما العراقيل التي تضعها جبهة البوليساريو منذ إعلان تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار، بتاريخ 13 نونبر 2020 من خلال الإستفزازات التي تقوم بها شرق الجدار الرملي، وتقييدها لحرية وحركية عناصر البعثة.
وأحاط ستافان دي ميستورا وزيرة الخارجية السويسرية علما بالإجماع الذي تحظى به البعثة وولايتها من طرف مجلس الأمن ومجموعة “أصدقاء الصحراء الغربية” بمجلس الأمن الدولي، وكذا مواصلته مختلف المساعي من أجل إعادة بعث العملية السياسية للملف على الرغم من تصلب المواقف ورفض جبهة البوليساريو والجزائر الانخراط فيها بحسن نية ودون شروط مسبقة.
ومن جانبها وجهت ليفيا ليو في أعقاب الاجتماع الشكر لستافان دي ميستورا وزيارته لسويسرا، معربة عن استعداد بلادها لتقديم دعم متجدد للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في المنطقة.
