طه بنعلي لازال المقال الذي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء “لاماب”، تدافع فيه عن عزيز أخنوش يثير الجدل في الأوساط السياسية.
المقال المعنون “عشر نقاط رئيسية لفهم الحملة ضد رئيس الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي”، كان موضوع نقاش الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.
واستغرب الفريق نشر المؤسسة لمقال غير موقع مما يعني أنه ليس مقال رأي يعبر عن رأي صاحبه ويفيد أن الوكالة تتبناه.
ولم يستسغ الفريق النيابي أن يتم إقحام المعارضة في تحليل أسباب الحملة الموجهة ضد الحكومة، حيث يحمل المقال اتهامات خطيرة.
كما استنكر انزياح الوكالة عن خطها التحريري كمؤسسة وطنية رائدة في المجال الإعلامي، وهو الذي جعلها، تسوق لأخبار مضللة تهم المعارضة.
وحمل الفريق الاشتراك مسؤولية هذا الانزلاق للمسؤولين عن تدبير الوكالة، الذين يضربون عرض الحائط شعار المؤسسة: “الخبر مقدس والتعليق حر”.
وطالب الفريق “لاماب” بالسحب الفوري للمقال المذكور، مع تقديم اعتذار للمعارضة على هذا الخطأ الجسيم.
ودعا الفريق رئاسة النيابة العامة إلى ضرورة البحث والتقصي في الموضوع من أجل ترتيب الجزاءات اللازمة.
وأضاف أنه مادام أن الوكالة تتحدث عن التواطؤ الموجود بين المعارضة والنشطاء السريين، فإنه يطالبها بكشفه للرأي العام.
وأعلن الفريق الاشتراكي أنه تقدم بطلب عقد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال وزير الشباب والثقافة والتواصل والمدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء لتقديم التوضيحات اللازمة حول الموضوع
وكان القيادي الحركي، محمد أوزين، قد هاجم الهاشمي، معتبرا أن وكالة المغرب العربي تخوض حربا بالوكالة وتسحب صفة الوطنية ، عن المعارضة.
