مهى فطيري كشفت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، أن الدول العربية في صدارة الدول الأكثر إقبالا على الطلاق.
وبحسب التقرير الصادر فإن أسباب هذه النتائج راجع بالأساس إلى ما باتت تعيشه المرأة من استقلال اقتصادي للواتي أصبحن بمنأى عن إلزامية الرجل ومصروفه عليها.
كما أن عددا من البلدان العربية باتت تسهل إجراءات تقديم المرأة لطلب الطلاق في العديد من البلدان كمصر والجزائر والأردن والمغرب.
وفي هذا السياق عرفت أرقام الطلاق تضاعفا صريحا في مصر منذ سنة 2000.
وحسب نفس المصدر تنتهي في الأردن ولبنان وقطر والإمارات العربية المتحدة، “أكثر من ثلث الزيجات بالطلاق، وفي الكويت تتجاوز ذلك وتصل إلى النصف تقريبا”.
ولم تكن هذه الدراسة الأولى أو الوحيدة التي أثبتت نفس النتائج.
بل سبقتها دراسات عديدة في الشرق الأوسط تؤكد على انتشار حالات الطلاق في 22 دولة عربية، يعمرها أكثر من 400 مليون عربي.
وتبعا للدراسة نفسها فقد سجلت السعودية على سبيل المثال حوالي 7 حالات طلاق كل ساعة، أي بمعدل 162 حالة يوميا.
و تعرف تونس من جهتها تسجيل قرابة 940 حالة طلاق شهريا، أي بمعدل أربع حالات كل 3 ساعات، وفي شقيقتها الجزائر ارتفعت حالات الانفصال الأسري إلى 64 ألف حالة سنويا، أي بمعدل حالة كل 12 دقيقة.
و وصولا عند المغرب فتشير الإحصائيات المتوفرة إلى أن المحاكم المغربية تصدر أكثر من 100 ألف حكم بالانفصال سنويا، أي ما يفوق 30 في المائة من عدد حالات الزواج السنوية.
