زهير عبد الله في ظل النتائج السلبية الذي يحققها فريق رجاء بني ملال لكرة القدم، كان أخيرها الإقصاء من كأس العرش، أمام فريق الراسينغ البيضاوي بميدان هذا الأخير، خلف ذلك ردود أفعال قوية، استنكرت هذه النتائج، بالإضافة إلى الصراعات الداخلية بالفريق، حيث قام الفصيل المساند لرجاء بني ملال “ستار بويز”، بالخروج عن صمته، عبر بيان أصدره اليوم الإثنين، مع رفع لافتة أمام الملعب الشرفي لبني ملال.
وفي السياق ذاته، أكد الفصيل المساند لرجاء بني ملال، أن “احتلال المراتب السفلى لم و لن يرقى أبدا إلى مستوى تطلعات الجماهير الملالية، حيث بعد نهاية الشطر الأول من البطولة، وجد فارس عين أسردون نفسه يتربص بالصفوف الأخيرة محاربا لشبح الهبوط لقسم الهواة. لتختلف أراء الشارع الملالي حول ما آلت إليه الأوضاع بمدينتنا، حيث عددت الأسباب التي أخدتنا إلى خوض مغامرة كمحاربة السقوط إلى قسم الظلمات. لكن أهل مكة.. أدرى بشعابها”،
وأكد الفصيل، “ففي الوقت الذي وجب فيه أن نرى مسؤولين ولاعبين مجندين لتدارك ما يمكن تداركه قبل فوات الأوان، نصطدم بأشباه رجال همهم الأول المنح المالية و تقسيمها على شكل كعكات بين وجوه ألفنا حضورها في مناسبات كهذه، ناهيك عن لاعبين جاهلين للدور الملقى على عاتقهم، لطالما طالبوا بمستحقاتهم من خلال الانقطاع عن التداريب وفقدانهم للانضباط داخل رقعة الميدان”.
واستغرب “ستار بويز”، أنه “مباشرة بعد تسلم لاعبين لمستحقاتهم أضاعوا ثلاثة نقاط سهلة المنال أمام شباب المسيرة، بطريقة تطرح عدة تساؤلات، أهمها أننا مجندين برجال أم “شيخة”، كلما تلقت أموالا تفننت في التراقص و الحركات البهلوانية، حيث رفعت مجموعة ستار بويز، رسالة شديدة اللهجة لعلها تلقى أذانا صاغية ورجالا تتحد من أجل تدارك الأمر قبل فوات الآوان”.
وأضاف الفصيل، أنه “في ظل النتائج الكارثية، لازال مسيرو الفريق يطالبون باستخلاص مستحقاتهم من المنح الداخلة لخزينة الفريق وغيرها من المطالب، التي لا ترقى بتاتا إلى ما حققه الفريق منذ أن توليتم الرئاسة، في عهدكم أصبح أقصى طموحاتنا الحفاظ على مكانتنا ضمن القسم الوطني الثاني، الشيء الذي لن يتطلب تلك الأموال الطائلة التي تفننتم في نسبها إلى مالكم الخاص. فالأموال رهينة بالنتائج، والنتائج منعدمة في الوقت الحالي”.
ووجه الفصيل المساند نداء إلى جميع مكونات الفريق، قائلا: “التحموا من أجل نتائج إيجابية مستقبلا بدل الاستعذار بالمستحقات العالقة و المشاكل الصبيانية، التي تجري خلف الكواليس، فإن المجموعة والرأي العام على دراية بكل ما يقع وراء الستار، فتخلوا عن الصراعات الثنائية والمشاكل المفتعلة للإيقاع ببعضكم البعض، وإلا كان الرد أقصى مما سبق”.
