خلال لقاء حصري.. علا غانم تتحدث عن زواجها وتكشف تفاصيل الهجوم عليها من طرف زوجها

بعدما أثارت مشاكلها الزوجية ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة، وأصيبت على إثرها بنزيف في المخ، قررت الفنانة المصرية، علا غانم، الكشف عن تفاصيل القصة كاملة الشبيهة بأفلام الرعب والإثارة، خلال لقاء صحفي مع الصحفية ريهام سعيد على قناة الجمهورية الجديدة.

علما أن ظهورها في البرنامج، كان بطلب من محاميها بهدف توضيح بعض الأمور لجمهورها وكل من يهمه حقيقة ما حصل بينها وبين زوجها مدير الأعمال عبد العزيز حسن.

وخلال المقابلة، تحدثت علا عن مختلف محطات حياتها، أهمها مغادرتها مصر وتوجهها نحو الولايات المتحدة سنة 2017، موضحة أن السبب وراء ذلك هو اشتياقها لبناتها الموجودات في أمريكا ورغبتها في بدء حياة جديدة.

كما أوضحت هذه الأخيرة أنها شعرت بالملل من التمثيل في تلك الفترة بعد قضائها 20 عاما في المجال، قائلة: “حبي لبناتي كان أقوى بكثير من التمثيل”.

وبالحديث عن الزواج، خاضت علا هذه التجربة ثلاث مرات في حياتها، قائلة: “أنا تزوجت سنة 2005، وتركت التمثيل سنة 2017، لم يكن زواجي هو سبب توقفي، وزوجي آنذاك لم يكن مليارديرا كما يشاع، كان رجلا مصريا أمريكيا بسيطا قابلته بالصدفة أثناء تواجدي في الولايات المتحدة الأمريكية”.

مسترسلة: “تزوجت لأنني كنت أحتاج في تلك المرحلة سندا وشخصا يحتويني بالرغم من كونه أكبر مني بـ16 سنة، لأنني انفصلت عن أبو البنات ولم أرتبط لمدة 11 سنة”.

وتابعت علا: “لكن العلاقة انتهت بعد مرور 6 أشهر فقط، وبعدها قابلت زوجي الحالي”.

وأشارت الفنانة المصرية، أنها كانت في تلك الفترة غير مستقرة، ولم تستطع اتخاذ قرارات حاسمة، مما جعلها تقرر خوض تجربة الزواج للمرة الثالثة مباشرة بعد مرور أشهر قليلة من انفصالها.

لتنقلب حياتها رأسا على عقب، حيث أكدت علا أنها كانت تعيش حياة تعيسة ومليئة بالكذب والخداع لمدة 11 سنة مع زوجها عبد العزيز، معربة: “كنت أريد الاستمرار في هذا الزواج لأنني لا أريد أن أفشل للمرة الثالثة فقط، مجتمعنا قاسي جدا وكنت مسؤولة عن ابنتين ومعتمدة على نفسي اعتمادا كليا”.

مضيفة: “كنت أسأل نفسي دائما، لماذا تزوجت؟”، وقالت هذه الأخيرة أن زواجها لم يكن عن حب بل كانت ترغب فقط في أن تكون زوجة وتشعر بنوع من الإستقرار.

وبخصوص طلاقها، أوضحت علا: “كنت أطلب الطلاق منذ 2017 ودفعت ثمن طلاقي أكثر من مرة بدون جدوى”، مضيفة: “أنا لحد النهاردة مش عارفة أتطلق، بقالي سنتين رافعة خلع، من خمس سنين رفعت دعوى طلاق، بدأت أتفاوض معاه علشان نتطلق بهدوء، كنا صحاب، أنا ما حبيتوش، بس كان في عشرة، حققت حاجات كتير مهمة ونجاحات في شغلي، علا الست لغيتها من زمان”.

وتطرقت هذه الأخيرة إلى موضوع تعرضها للنصب والإحتيال من طرف زوجها، إذ باعت منزلها في أمريكا له، وذلك بسبب توقيعها أوراقا لم تكن مطلعة على مضمونها، لتكتشف بعد ذلك أنه نصب عليها، وقررت رفع دعوى تزوير ضده.

وذكرت علا أنها عندما علمت بخيانته كان يتهمها بالجنون، لذلك لم تعد تكن له أي مشاعر، فالطلاق كان حلا منطقيا.

وبالنسبة للحادثة المثيرة للجدل، التي واجهتها في الآونة الأخيرة، تقاسمت علا مع جمهورها معاناتها، والهجوم الذي تعرضت له من طرف زوجها، معبرة: “ما عشته الشهر الماضي كان بمثابة كابوس”.

مضيفة: “عندما عدت إلى مصر استمريت في دعوى الخلع، لكن زوجي بات يهددني بالتشهير بي على مواقع التواصل الاجتماعي، مقابل أن أتنازل على الدعوى، وقام هذا الأخير رفقة مجموعة من الأشخاص باقتحام بيتي وسرقة أغراضي، وهجم علي أنا وأمي”، مشيرة أنه خطط لكل شيء.

واختتمت علا حديثها، خلال المقابلة التي دامت لأكثر من ساعتين، قائلة: “عندما وصلت الشرطة، هرب الجميع باستثناء زوجي ومحاميه، في النيابة غير أقواله واتهم أمي بضربه بالزجاج ليتم إخلاء سبيله، وقيل لي بعد ذلك أنه لن يعتدي علي مجددا، لأكتشف أنه عاد رفقة عشرين رجلا يحملون السلاح إلى منزلي مرة أخرى وضرب العمال وطردهم من المنزل”.

جدير بالذكر أن علا غانم نقلت خلال الفترة الماضية، إلى أحد المستشفيات بعد إصابتها بارتجاج في المخ وكسور بسبب مشاكلها مع زوجها.

كما خضعت هذه الأخيرة، لعملية جراحية، وتركيب شريحة في إصبع يدها اليسرى، حسب ما ذكرته وسائل إعلام عربية، وفي المقابل، خرج زوج الفنانة ينكر ادعاءاتها، مؤكدا أنه هو من تعرض للعنف على يدها.

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *