بلادنا24 بلادنا24 |
من المرتقب أن يتراجع عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن قراره القاضي بتوقيف العمل بالمشاريع الجامعية التي أطلقها سلفه سعيد أمزازي.
وذكرت مصادر “بلادنا24“، أن سلطات كلميم تمارس ضغطا رهيبا على الوزير ميراوي، لوضعه في موقف لا يحسد عليه، وفرض استمرار العمل بالاتفاقية القديمة التي تقضي بإنشاء كلية جديدة بكلميم ومؤسسات جامعية بباقي الأقاليم.
ورغم أن ميراوي أوقف كل المشاريع الجامعية بمختلف العمالات والأقاليم، فإن جهة كلميم واد نون، ستكون الاستثناء، بسبب تشبت الوالي بدعم رئيسة الجهة في قرارها مقاطعة المناظرة الجهوية للتعليم العالي.
ويجري الحديث في الأوساط الجامعية، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لم يتوصل بعد لأي حل آخر مع سلطات كلميم، بسبب ضعف رئيس جامعة ابن زهر في تدبير شؤون الجامعة، وغضب السلطات عليه.
هذا، وتسبب انقطاع الإتصال بين رئيس جامعة ابن زهر ووالي جهة كلميم واد نون، في أزمة غير مسبوقة بين الحكومة وسلطات الجهة.
في ذات السياق، أفادت مصادر متطابقة لـ”بلادنا24“، أنه في حالة ما خضع ميراوي لضغوطات الوالي ورئيسة مجلس الجهة، فإن باقي الجهات ستحتج، مما سينذر بوقوع أكبر أزمة في التعليم العالي، قد تهدد السلم الاجتماعي.
