حملة ضد كوثر براني بعد نسبها أغنية “محني الزين” لمغني جزائري

تعد الفنانة كوثر براني، واحدة من الفنانات اللواتي سطع نجمهن لأول مرة منذ سنوات، في العديد من برامج اكتشاف المواهب في مختلف بلدان العالم العربي.

وتتميز الفنانة بصوتها الهادئ، وقدرتها على تأدية العديد من الأغاني باختلاف ألوانها ومقاماتها، مع العلم أن إصداراتها الفنية قليلة جدا، مقارنة مع إمكانياتها الفنية.

وفي آخر إصدارتها، اختارت كوثر براني، أن تعيد غناء إحدى روائع التراث المغربي الأصيل، للفنان الراحل عبد الصادق شقارة، تحت عنوان “محني الزين”.

وبلغ “الكوفر” الذي أدته الفنانة على قناتها الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، لأزيد من نصف مليون مشاهدة، بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على طرحه كاملا.

ولم تستطع براني أن تكمل مسيرها في الثناء من طرف الجمهور بإعادة إحيائها للتراث المغربي، بسبب نسبها أغنية “محني الزين”، لأحد الفنانين الجزائرين، تحت اسم سليم هلالي، الشيء الذي أغضب متابعيها المغاربة.

وتفاعل الجمهور مع تصريحات الفنانة حول صاحب الأغنية، محاولين تصحيح معلوماتها، وتقديم جميع الدلائل التي تثبت أن “محني الزين”، أغنية خالصة للفنان المغربي شقارة، وليست جزائرية، لكن كوثر براني لم تتفاعل مع تعاليقهم، وظلت متشبثة برأيها.

ومع مرور الساعات، أطلق النشطاء المغاربة حملة افتراضية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي على الفنانة كوثر براني، داعين لإلغاء متابعتها، حتى تعترف بغلطها، وتوجه اعتذارا رسميا لعائلة شقارة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *