معاد بودينة طلبت حكومة مليلية المحتلة (الحزب الشعبي)، تدخل الوفد الحكومي بسبب الدخول المستمر لقاصرين أجانب غير مصحوبين بذويهم، يسبحون إلى المدينة من الساحل المغربي القريب، بعد وصول تسعة مهاجرين في يوم واحد، وادعائهم أنهم يبلغون من العمر أقل من 18 عامًا، وبالتالي فإن المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي ملزمة بالترحيب بهم وتكون الأوصياء القانونيين عليهم.
ومن خلال وزير أمن المواطنين، دانييل فينتورا المنتمي للحزب الشعبي، شددت السلطة التنفيذية المحلية على أن هذا “وضع مقلق للغاية” مشيرة إلى “أننا نود أن نعرف ما هي التدابير التي خطط لها مندوب الحكومة حتى تتوقف هذه الأحداث عن تكرار نفسها“.
كما أوضح دانييل فينتورا، أن المهاجرين الذين يدعون أنهم قاصرون يتم الترحيب بهم في المراكز التابعة لحكومة مليلية، في حين يتم إجراء الاختبارات الطبية ذات الصلة لتحديد ما إذا كانوا بالفعل أقل من 18 عامًا وبالتالي يحق لهم الاستقبال كقاصرين، مما لا يعني توفير الإقامة والمواكبة فقط، ولكن أيضًا التعليم والتدريب والصحة وتقويم الأنشطة التي تتناسب مع أعمارهم.
وحذر دانييل فنتورا قائلا: “سنعمل معًا قدر الإمكان لنرى كيف يمكننا إيقاف هذه الإدخالات، على الرغم من أنها الآن دقيقة، إلا أننا يمكن أن نجد أنفسنا مع دخول أكثر انتظامًا ويمكن أن نواجه مشكلة تتعلق بالسلامة العامة“.
وقد أشار المسؤول الإسباني، إلى أن المشكلة التي تنشأ مع هذه الإدخالات الأعلى من الناحية الكمية “ليست مشكلة رعاية القاصرين فقط، الذين يتم الاعتناء بهم وسيتم الاعتناء بهم كما هو مطلوب منا بموجب اللوائح، ولكنها مسألة أمنية أن كل شخص نعرفه في هذه المدينة لأننا سبق أن جربناها من قبل”.
وبالنسبة لفنتورا، الذي شغل سابقا منصب وزير الرعاية الاجتماعية وبالتالي منطقة القصر بحكومة مليلية، “من المهم أن نضع هنا جميعا ما يتعين علينا أن نضعه على المحك لنرى كيفية التقليل من هذه الأمور، والتي كانت في ذلك اليوم تسعة على وجه التحديد في يوم واحد“.
