حقيقة أم إشاعة؟ “مثلي جنسي” و”فاتي فلوغ” : ألقاب ارتطبت بفيصل عزيزي

“الفنان المثير للجدل” فيصل عزيزي، يستغل منصات التواصل الاجتماعي من أجل إثارة الجدل وخلق “البوز”، وفي كل مرة له يتعرض للانتقادات لاذعة من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مرة يرد عليها، ومرة أخرى يرتدي قناع التجاهل.

ويعيد تكرار نفس السيناريو، بدون أدنى اكثرات.

فيصل عزيزي..هل يستغل منصات التواصل الاجتماعي من أجل خلق الإثارة والبوز؟

 

“ليس من السهل أن يجعل الإنسان نفسه محط سخرية وانتقاد من قبل الناس”، لكن هذه المسألة سهلة بالنسبة لفيصل عزيزي.

إذ ظهر  بلباس النساء” و ظهر أيضا عاريا”، أي بدون لباس، في بعض الصور التي ينشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

فيصل عزيزي

وعايد النساء في عيدهن العالمي بطريقة مختلفة، ظهر عبر شريط فيديو، نشره عبر حسابه الشخصي، بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، بلوك نسائي، “شعر مستعار ومكياج جريئ”.

وكتب: “احتفل بك بمحاولة تقمص دورك” دور ولا أصعب”.

وحاول وصف المرأة بالأكثر مناعة من الرجل، وأن انبناؤها البيولوجي الوراثي أكثر متانة.

خاصة وأن الرصيد العصبي الدماغي الذي تولد فيه لا يقل في بأي حال عن رصيد الرجل.

وأن هناك الفرق في المكانة التي تعطى لكل منهما.

لم  يقف فيصل عزيزي هنا، بل ظهر في أحد الصور  بلباس السباحة، وهو يرقص على أنغام موسيقية بطريقة “مثيرة”.

فيما ظهر في صورة أخرى داخل حوض السباحة من دون لباس.

الأمر الذي جعله يتعرض للانتقادات والسخرية من قبل الرواد: “علاش حيدتي الشورط ديالك، تأكدنا دبا لمن كتنتمي”.

وكتب آخر: “لاحول ولا قوة إلا بالله، جهلتي أنت واش هذه هي الصورة اللي كتعطيو الفن، حرام هدشي معري وكتقول كيف داز الصيف”.

فيما وجه آخرون اتهاما لعزيزي بخصوص “مثليته الجنسية”.

إذ قال أحدهم: “أنت دابا بغيتي تقول لينا راك مثلي”.

فيصل عزيزي والمثلية الجنسية

“باينة فيه ماهواش” وبعبارة أخرى “مثلي جنسي”، “أشنو هاد الحركات اللي كيدير”، عبارات تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي، يشككون في رجولته، وميوله الجنسي.

لكن عزيزي يلتزم الصمت في خرجاته الإعلامية، وعندما يطرح عليه سؤالا  وجيها “هل الفنان المغربي فيصل عزيزي مثلي جنسي؟”. يبتسم قليلا ويرد “ماغاديش نجاوب على هذا السؤال، كنفضل حياتي الشخصية تبقى بعيدة”.

وهو الأمر الذي يثير  شكوكا و تساؤلات من جمهوره، إذ علق أحدهم بالقول: “علاش كتباغطاجي حياتك الشخصية وكتجي حتى لهذا السؤال وكتولي تقول حياتك الشخصية..عجيب”.

الساحة الفنية.. فضاء يحمل في طياته عنوان ” الفن والشهرة مقابلة الجنس”

فيصل عزيزي خرج بتصريحات جريئة، فجرت الضفة الأخرى من الساحة الفنية، وعرت عن واقع مظلم للفن، حيث أكد أنه تعرض للابتزاز الفني والتحرش في أول عمل  له من قبل رجل دون الكشف عن اسمه.

وأوضح أن عددا من الفنانات تعرضن للابتزاز مقابل التمثيل، وتحقيق حلمهن وهدفهن لبناء مسار فني.

“فاتي فلوغ ” في  فيلم قرعة دميريكان.. حلم فيصل عزيزي 

الفيلم السينمائي “قرعة دميريكان”، أثير حوله الكثير من الجدل في منصات التواصل الاجتماعي.

وبذلك اكتسح “قرعة دميريكان” عناوين المنابر الإعلامية وأيضا الصفحات “الفايسبوكية”.

 

فيصل عزيزي

بالإضافة لذلك، فإنه عالج عدة ظواهر اجتماعية تدق ناقوس الخطر، أبرزها التحرش الجنسي.

لكن ما أثار الاهتمام أكثر دور “فاتي فلوغ”، الذي قام به المثير للجدل فيصل عزيزي، تشبه بالنساء وارتدى لباسا نسائيا،  وغير من صوته ومن حركاته.

فيصل عزيزي

مقابل تجسيد دور “عابر”، أخد فيه مبلغ مالي مهم،  لكن اسمه ظل مرتبط بالشخصية حسب قول الرواد.

صفاء بورزيق _ بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *