حقوقيون يدخلون على خط تجاوزات وكالة الأسفار بمراكش

لازالت فوضى وكالات الاسفار ترخي بظلالها على المشهد السياحي بمدينة مراكش، حيث استنكر عدد من الزبناء تماطل وكالات الأسفار في الوفاء بالتزاماتها التجارية المدرجة سلفا في قائمة عروضها، فسرعان ما تتبخر تلك الالتزامات بعد إتمام الحجز والتوجه للوجهة المعلومة.

وفي تصريح خص به الناشط الحقوقي محمد الهروالي رئيس المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بجهة مراكش آسفي موقع “بلادنا24“،قال أن “المرصد توصل بعدد من الشكايات من لدن زبناء لوكالة أسفار بحي جيليز قرب مؤسسة فيكتور هيجو، يؤكدون تعرضهم لأكاذيب الإعلانات، حيث أن مضمونها يتلاشى مع بداية الرحلة”، مضيفا أن “عددا من الوكالات تعمد لتغيير الفنادق وكذا درجات الحجز دون أن تلتزم بما هو مدرج في إعلاناتها التجارية، الشيء الذي يعتبر نصبا واحتيالا في حق الزبناء، وضربا سافرا في القوانين المنظمة”.

وأضاف المتحدث أن “عطلة الزبناء تتحول لكابوس”، مطالبا السلطات الوصية بوضع رقابة تجارية على هاته الوكالات، التي أصبحت تنهش جيوب المواطنين دون جودة خدمات تذكر، مؤكدا أن المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بصدد الدخول كطرف مدني على خط هذه التجاوزات، بطلب مؤازرة من الضحايا.

ويأتي هذا في ظل استراتيجية الدولة، التي تعمد لاستقبال أزيد من 6 ملايين سائح في ظل السنوات المقبلة، وسط تساؤلات حول الظروف المهيأة لاستقبال هؤلاء، في ظل جشع عدد من وكالات الأسفار والنقض بتعهداتها المبرمة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *