أيوب الهداجي تشهد عدد من الدواوير التابعة لإقليم قلعة السراغنة طيلة موسم الصيف، تنامي حالات لسعات العقارب والقوارض، في غياب تام لمستوصفات القرب والعلاجات الاساسية، وضمنها الأمصال، الشيئ الذي يحذو بعدد من المصابين خصوصا فالمجال القروي، إلى اللجوء إلى علاجات بديلة وتقليدية، قد تشكل خطرا على حياة المصاب وتؤدي لمضاعات صحية خطيرة.
في ذات السياق، كشف مصدر لموقع “بلادنا24“،أن إقليم قلعة السراغنة يشهد قلة المستوصفات الصحية، خصوصا المداومة خلال الفترة الليلية، مما يعجل بنقل جل المصابين بلسعات العقارب صوب مستشفى السلامة بقلعة السراغنة، الذي يفتقر بدوره لعدد من التجهيزات الصحية في حالة تعرض المصابين لمضاعفات صحية خطيرة.
وحذر المصدر ذاته من التداوي بالطرق التقلييدية، والمضاعفات الصحية الناتجة عنها، مؤكدا أن وزارة الصحة يجب أن تتحمل مسؤوليتها في توفير عدد من المراكز الصحية الليلية، وكذا توفير الأمصال الضرورية، مضيفا أن الإقليم عرف إصابات قياسية بلسعات العقارب خلال الشهر الماضي والحالي.
وسبق لعدد من الفعاليات المدنية والحقوقية بقلعة السراغنة، أن دقت ناقوس الخطر بشأن تزايد عدد ضحايا لسعات العقارب، خصوصا في صفوف الكهول والأطفال، وطالبت بضرورة توفير الأمصال في المراكز الصحية عوض رحلة الألف ميل صوب مستشفيات مراكش أو دمنات.
