بلادنا24 أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات جديدة على مسؤولين وكيانات في إيران، شملت قادة في الحرس الثوري، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أشهر.
واستهدفت حزمة العقوبات الأمريكية 4 من كبار قادة الحرس الثوري، إلى جانب نائب وزير الاستخبارات والأمن، وأيضا المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني و5 أعضاء من مجلس إدارتها.
وحسب بيان للخزانة الأمريكية، فإن هذه العقوبات جاءت بتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وفق ما اعتبرته أنها تستهدف ركيزة اقتصادية أساسية للحرس الثوري الإيراني.
وقال مساعد وزيرة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نيلسون، إن بلاده “ستواصل العمل مع شركائها لمحاسبة النظام الإيراني على العنف والمحاكمات الصورية وإعدام المتظاهرين وأساليب القمع الأخرى”، مؤكدا الالتزام “بدعم الشعب الإيراني في مطالبه بحقوق الإنسان والحريات الأساسية”، حسب نص البيان.
من جانبه، قال حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، إن طهران “سترد ردا قويا ومؤثرا، في حال اتخاذ الدول الأوروبية قرارا ضد مؤسسة سيادية مثل الحرس الثوري”، على حد تعبيره، داعيا الأخيرة للابتعاد عما وصفها “بمواقف غير بناءة وغير منطقية، وألا تتخذ خطوات يمكن أن تكون لها تداعيات جسيمة”.
