بلادنا24 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا ينبغي للسويد أن تتوقع دعمه من أجل الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وذلك في أول رد له على حرق القرآن خارج سفارة أنقرة في ستوكهولم، خلال احتجاج قام به يميني متطرف أمام مقر سفارة تركيا بالسويد.
وتعتبر تركيا والمجر، العضوان الوحيدان في الناتو اللذان لم يصدقا على القرار التاريخي لجيران الشمال، لكسر تقاليدهم المتمثلة في عدم الانحياز العسكري، ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
من جهته، قال وزير الخارجية توبياس بيلستروم لوكالة الأنباء” تي تي “السويدية، بحذر شديد على تصريحات أردوغان، “لا يمكنني التعليق على البيان الليلة. أولا، أريد أن أفهم ما قيل بالضبط”.
ويشار أنه، تم حرق القرآن من قبل راسموس بالودان، زعيم حزب الخط المتشدد اليميني المتطرف الدنماركي. وكان بالودان، الذي يحمل الجنسية السويدية أيضا، قد نظم عددا من المظاهرات في الماضي حيث أحرق القرآن أيضا. ونددت عدة دول عربية من بينها المغرب والسعودية والأردن بالحادث.
