حزب “الوردة” يطلق نداء العيون ويشيد بدور الصحراويين في الدفاع عن الوطن

عبر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن اعتزازه بالدور الذي لعبه ويلعبه أبناء الصحراء في حماية الوطن وحراسة حدوده وتحصين مكاسبه الوحدوية، معلنا أن أجيال الصحراويين والصحراويَّات، أبانت عن طهارة معدنها وصلابته في كل المعارك التحريرية، بقيادة رموز الصحراء الخالدة.

جاء هذا، بعد اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة العيون، حول موضوع: “القضية الوطنية ورهانات التنمية”، إذ استحضر  كل التضحيات التي قدمتها أجيال مناضليه، من الوطنيين الأفذاذ، السباقين إلى مناهضة الاستعمار ومن مؤسسي المقاومة وجيش التحرير.

وأعلن حزب “الوردة” في النداء، عن أنه “بالرغم من أن شروط سنوات الرصاص لم تكن، أحيانا، تسعف كل مناضلي الحزب، في الداخل وفي الخارج في المشاركة العلنية ميدانيا وسياسيا، فقد ظلوا حاملين لواء الوطن والوطنية، والوحدة والأمل في غد أفضل”.

واستحضر “قوافل الشهداء من أبناء الوطن الجنود والضباط ، الذين سقطوا في ساحة الشرف، تحت راية القوات المسلحة الملكية ويقفون بإجلال وخشوع أمام أرواحهم الطاهرة التي استرْخصوها في سبيل مجد التراب الوطني”.

وأكد على أنه “يرفع عاليا تثمينه وتقديره ومباركته للقيادة السامية للملك القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية”، معلنا انتماءه إلى “الحكمة البليغة المنقطعة النظير التي يدبر بها جلالته ملف وحدتنا الوطنية، وما تراكم لبلادنا من رصيد إيجابي قوَّى العلاقة العضوية والوجدانية بين الوطن وجنوبه، وبين أبناء الأقاليم الصحراوية ووطنهم، وانصهار الجميع في هوية وطنية موحدة دينامية متراصة للدفاع عن الوحدة الترابية”.

ولفت إلى أن “الحكمة اقتضت أن تُقوِّي مكاسب بلادنا بالتواجد في كل جبهات الدفاع والترافع، بعيدا عن أية دبلوماسية يُفهم منها تفويض المعركة للأصدقاء والأشقاء، مسجلا عودة المغرب إلى عائلته المؤسساتية الاتحاد الإفريقي، مما أفسد مخططات الخصوم بعزله وتأليب الرأي العام الإفريقي ضده، بل واقتحم قلاعا افريقية كانت تعد من باب غنائم الحرب ضد بلادنا من لدن أعداء الوحدة الترابية للمملكة”.

كما أكد على أن الملك، “قاد هذه الدبلوماسية المقدامة بجرأة وتبصر أديا إلى جعل بلادنا صوت إفريقيا وحاملة لواء التحرر الإفريقي الحديث، وجعل المغرب صانعة الحدث الدولي، من خلال تحقيق شراكات جيوستراتيجية حاسمة، ليس بالنسبة لقضيتنا الوطنية فقط بل لصالح الاستقرار الإقليمي والقاري ، وذلك بتحقيق انتصارات دولية ، عبْر تغيير الكثير من معادلات الجيوستراتيجية في الحوض المتوسط وفي غرب إفريقيا ، بل في الساحة الدولية، حيث أعلنت عواصمُ صنعِ القرار الدولي عن تفهمها لمطالب المغرب وإقرارها بأولوية القضية الوطنية بالنسبة لبلادنا، في بناء الشراكات والعلاقات والمبادلات”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *