بلادنا24 تقدم حزب الائتلاف الوطني اليميني المعارض في فنلندا، بنسبة ضئيلة في الانتخابات البرلمانية في البلاد، مع دعم بنسبة 20.8 في المائة من الاقتراع المسبق في الانتخابات المبكرة، لكن الفرز المبكر غالبا ما يكون منحرفا والنتيجة لا تزال غير صحيحة مع استمرار العد.
وأظهرت بيانات وزارة العدل الفنلدية، أمس الأحد، أن الحزب الديمقراطي الاجتماعي برئاسة رئيس الوزراء سانا مارين يأتي في المرتبة الثانية، بنسبة تأييد 20.7 في المائة، يليه حزب الفنلنديين القومي بنسبة 18.6 في المائة، مع فرز 40.1 في المائة من الأصوات.
ويعتبر المشجعون في جميع أنحاء العالم مارين، 37 عاما، نموذجا يحتذى به من جيل الألفية للقادة التقدميين الجدد، ولكن في المنزل، واجهت انتقادات بسبب الإنفاق العام لحكومتها وللحفلات.
من جهة أخرى، إذا استمرت قيادة حزب المؤتمر الوطني، فسيحصل رئيسه بيتيري أوربو على الفرصة الأولى لتشكيل ائتلاف للحصول على الأغلبية في البرلمان، ومن المرجح أن تنتهي فترة مارين كرئيسة للوزراء، وفق وسائل إعلام محلية.
