حمل حزب الحركة الشعبية بتازة، مجلس جماعة تايناست، مسؤولية “الوضعية المزرية التي تعرفها الجماعة وعلى كافة القطاعات سيما الصحة والتعليم والشباب والتعاون الوطني، ما ساهم بشكل كبير في تردي الوضع التربوي والصحي والاجتماعي والثقافي بالمنطقة، ويتطلب تدخلا عاجلا للإنقاذ“.
وطالب الحزب، في بيان صادر عن مكتبه الإقليمي، من السلطة الإقليمية، “التدخل العاجل لفك شفرة المشاريع المتعثرة، وبناء تصور تنموي يليق بتاريخ المنطقة”، مشيرا إلى ما اعتبره “إقبار المرافق الترفيهية والثقافية بالجماعة، ما يسائل القطاعات الوصية حول مدى أحقية استفادة الشباب القروي من خدماتها وتجهيزاتها، والاستهتار بالبعد البيئي في عمل المجلس الجماعي”.
هذا، وأشار حزب الحركة الشعبية، بأسف، إلى “تردي البنية التحتية، خاصة الشبكة الطرقية وغياب مسالك طرقية مؤهلة وصالحة لتيسير تنقل الكان بين مركز الجماعة والدواوير التابعة لها”، مشيرا إلى “ضعف الخدمات الصحية بشكل مناقض لمفهوم الدولة الاجتماعية، وإلى تغليب المنطق الانتخابي الضيق في الاستفادة من خدمات الإسعاف“.
وخلص البيان، إلى أن “التمييز يطال أيضا، الاستفادة من خدمات النقل المدرسي، الذي يشهد ترديا على مستوى خدماته”، مشيرا “لوجود اكتظاظ وعشوائية في تسييره، وكون دار الطالب بالمنطقة تفتقر لأدنى شروط الكرامة الإنسانية، وتشهد ضعفا على مستوى الخدمات، ما ينعكس على أطفال المنطقة خاصة الإناث منهم“.