حرية أم بحث عن “البوز”؟.. الزعيمي تثير الجدل بملابس السباحة مجددا

تستمر الممثلة أحلام الزعيمي، في نصب خيوط جديدة للصراع مع فئة من جمهورها، التي دائما ما وجه لها انتقاذات لاذعة، بسبب جرأتها في الظهور بملابس يصفها البعض بـ”الخادشة للحياء”.

وتقاسمت الزعيمي مع متابعيها، على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرم”، مجموعة من الصور التي وثقت بها لحظة استمتاعها بعطلتها الصيفية، وهي في المسبح مرتدية ملابس السباحة.

وانهالت التعاليق على الفنانة فور نشرها لهذه الصور، التي وصفها البعض بـ”المستفزة”، ناهيك عن كمية التعاليق التي أعرب فيها بعض جمهورها عن غضبهم من نشرها لمثل هذه الصور، وتأكيدهم على رغبتها في الحصول على “البوز” وحسب.

وقد أعلنت أحلام الزعيمي، بعد مرور ساعات على نشرها لهذه الصور، عبر خاصية القصص القصيرة، عن قرار قفل حسابها مؤقتا، وعدم ولوجها لأي من منصات التواصل الاجتماعي، داعية جمهورها للاهتمام بأحوالهم والسعي وراء أحلامهم وأهدافهم، دون تعليقها على أي مما تعرضت له من انتقادات.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها أحلام الزعيمي مثل هذه الصور، كما وأنها ليست المرة الأولى التي يتفاعل فيها الجمهور مع صورها بهذه الطريقة.

وقد عمدت عدد من الصفحات على تداول صور الفنانة، وإرفاقها بالعديد من التأويلات التي اتهمت فيها أحلام بالبحث عن “البوز” بهذه الصور، فهي على دراية تامة برفض فئة عريضة من متتبعيها لمثل هذه الصور المثيرة للجدل دائما.

وتساءلت فئة مهمة من جمهور الفنانة، عن سبب تكرارها لعرض مثل هذه الصور، التي دائما ما تجلب لها الانتقادات اللاذعة.

ومن جهتها، فقد اتخذت أحلام الزعيمي  في ظل كل الجدل القائم، سياسة “الأذن الصماء”، وإظهار عدم اهتمامها لكل ما يقال في التعاليق وتتداوله منصات التواصل الاجتماعي، معتبرة في تصريح سابق، أنها تعيش حياتها بالنمط الذي تريده، ولا دخل لأحد في اختياراتها وطريقة التقاطها للصور.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *