أمين الري دخلت حركة “معا” على خط الاحتجاجات التي تلت امتحان أهلية المحاماة، والجدل المثار على الوزير عبد اللطيف وهبي، وكذا تذاكر المونديال، التي عَجّلت بفتح تحقيق في الموضوع، سواء من طرف النيابة العامة أو من الجامعة الملكية لكرة القدم.
وأوضحت الحركة في بلاغ توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، “كحركة سياسية مواطنة، تابعنا بفخر واعتزاز الزخم الإيجابي الذي خلفته المشاركة المبهرة لمنتخبنا الوطني في مونديال قطر، والقيم الرفيعة التي روج لها الشباب المغربي في هذه التظاهرة الكونية”.
مضيفة، “في مقابل هذه الصور الإيجابية، أبى المفسدون من بعض المسؤولين أن يؤكدوا تجذر الفساد، واستغلال المواطنين من أجل الاغتناء، على الرغم من بساطة المبالغ المجنية من المتاجرة في تذاكر مباريات المونديال. وإذا كانت الجهة المعنية قد فتحت تحقيقات في الموضوع، فإننا نعبر عن تخوفنا من مآلات التحقيق المفتوح، كما درجنا على ذلك في قضايا مشابهة، باستغلال عامل الوقت والذاكرة قصيرة الأمد لدى الرأي العام، من أجل طي ملف لطخ سمعة المغرب، وحط من كرامة المواطن المغربي، ورسخ الزبونية والمحسوبية اللتان تعطبان مبدأ تكافؤ الفرص”.
وتابع البلاغ، “وفي سياق انتظار نتائج التحقيقات، طلعت علينا قضية امتحان الأهلية لمهنة المحاماة، والتي حملت اتهامات بالفساد والمحسوبية وغياب الاستحقاق، وحرمان عموم المترشحين من مبدأ تكافؤ الفرص في ولوج مهنة المحاماة “القطب الأساس في نشر العدل والدفاع عنه””.
ودعت الهيئة، “السلطات المعنية إلى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، لمحاسبة المتسببين في إهدار حقوق المواطنين، وتكريس ديمقراطية الزبونية، ونؤكد على استمرار متابعة هاتين القضيتين، تجسيدا لمبدأ التمكين السياسي للمواطن المغربي”.
