اعتبر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن “الصين لا يمكن أن تكون وسيطا في الحرب الأوكرانية الروسية، نظرا لانحيازها الكبير إلى روسيا”، وأشار إلى أن “الصين يمكنها تسهيل التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو”.
ووفق تقارير دولية، فقد جاء تصريح بوريل خلال كلمة ألقاها في العاصمة الإسبانية مدريد، مبرزا أن “الصين لا تميز بين المعتدي والضحية ولا تدعو إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا”.
واستنكر المسؤول السياسي، موقف الصين، مؤكدا أنه “يتعين عليها استخدام نفوذها لدى روسيا للضغط من أجل السلام في أوكرانيا”.
إذ يرى بوريل، أن “خطة السلام الوحيدة المطروحة على الطاولة هي تلك التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي تتضمن مطالب بانسحاب القوات الروسية وإعادة الحدود الأوكرانية إلى ما كانت عليه قبل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم”.
وأضاف المتحدث، في كلمته، أن “الاتحاد الأوروبي لن يقبل وضعا افتراضيا تنصب فيه روسيا نظاما مواليا لها في أوكرانيا وتنشر قواتها على الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي”.