نادية بالمعطي أفادت وزارة العدل الأميركية، أن جنديا اعترف، أمس الأربعاء، بكونه مذنبا في تهم تتعلق بـ”الإرهاب”، وذلك بعد مساعدته لتنظيم “داعش” في تنفيذ كمين أدى إلى مقتل جنود أميركيين في الشرق الأوسط.
وحسب الوزارة في بيان لها، فإن “الجندي من ولاية أوهايو وأقر بأنه مذنب لمحاولة تقديم “دعم مادي” لمنظمة أجنبية تصنفها واشنطن على أنها تنظيم إرهابي، وكذلك الشروع في مساعدة تنظيم داعش على الهجوم على جنود أميركيين وقتلهم”.
وفي سياق متصل، كان مسؤول مغربي، في يناير 2021، قد صرح أن “السلطات المغربية قد قدمت معلومات دقيقة لواشنطن، ساهمت في توقيف جندي أميركي على صلة بتنظيم “داعش” الإرهابي”.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن المصدر الاستخباراتي المغربي لم يقدم حينها تفاصيل بشأن كيفية معرفة تلك التوجهات، كما لم يوضح علاقة المغرب بالجندي الأميركي، البالغ من العمر 20 سنة، والذي كان يعمل في فرقة المشاة الثالثة، بولاية جورجيا الأميركية.
هذا، ويشار أن السلطات الأميركية قد أعلنت توقيف المعني بالأمر المسمى “بريدجز” بتهمة “التخطيط لتفجير النصب التذكاري لأحداث سبتمبر2001، والهجوم على جنود أميركيين في الشرق الأوسط”.
