نادية بالمعطي أكد عادل سعداني، المسؤول في جمعية “راسين” ببلجيكا، أن فرع الجمعية بالمغرب “جذور” قد تم حله بناء على قرار قضائي، وأن الجمعية لا زالت تواصل مشوار عملها في بلجيكا.
وأوضح سعداني، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الجمعية بالدار البيضاء، أمس الثلاثاء، أن “أعضاء الجمعية يحترمون قرار القضاء الذي قضى بتوقيف أنشطة الجمعية في المغرب، إلا أنه نخبر الجميع أننا لا زلنا نشتغل ونواصل المسير في جذور بلجيكا”.
وخلال سؤال عن التمويل الذي كانت جمعية “جذور” تتوصل به خلال اشتغالها بالمغرب، قال المتحدث، إن “الجمعية دائما ما كانت تتوصل بتمويلات خارجية وليست من داخل المغرب، لأن الدولة لا تعطي تمويلا لمن ينتقدونها”، على حد تعبيره، مضيفا: “إلا أن هدفنا هو أن لا يبقى التمويل خارجي وإنما داخلي نأخذه من بلادنا”.
كما أشار إلى أن مضمون وهدف الجمعية بالرغم من مواصلة عملها خارج أرض الوطن لم يتغير، مؤكدا أن الجمعية “ليست ضد الدولة”، حيث قال في هذا الصدد: “الهدف ديالنا هو نطلعوا نيفو ونكبرو حرية التعبير باش يكون عندنا مواطنين واعيين ويقدر يكون عندو رأي ديالو خاص بيه”.
وبخصوص مآل طلب النقض الذي كانت قد قدمته الجمعية، من أجل نقض قرار الاستئناف بتوقيف عملها داخل أرض الوطن، قال محامي الجمعية في الندوة ذاتها، إن محكمة النقض صرحت برفض الطلب في تاريخ 14 مارس 2023، موردا: “ولا زلنا في انتظار نسخة الحكم من أجل معرفة التعليل الذي اعتمدته المحكمة في رفضها للطلب”.
