جدل يرافق “سيناريو” مغادرة بلقاسمي لمنصبه بوزارة التعليم

نفى مصدر وزاري، في حديث مع “بلادنا24“، أن يكون إنهاء مهام يوسف بلقاسمي، الكاتب العام بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كان بناء على ما تم ترويجه على بعض وسائل الإعلام، ومفاده فشله الذريع في تدبير العديد من الملفات منذ تعيينه بهذا المنصب.

وأوضح المصدر أن بلقاسمي غادر منصبه بوزارة التربية الوطنية بعد أن تم تعيينه، خلال المجلس الحكومي الأخير، رئيسا للإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز الملاعب وتدبيرها، المعروفة اختصارا بـ”سونارجيس”، مشيرا إلى أن مسألة تعيين خلف له لن تأخذ وقتا طويلا.

وقضى بلقاسمي أزيد من 15 سنة في منصبه السابق، وسبق له أن تعرض لحملة غضب على منصات التواصل الاجتماعي، بناء على تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، طالبت بإعفائه من منصبه بمبرر مسؤوليته في فشل العديد من خطط الإصلاح بقطاع التربية والتكوين، ومن بينها البرنامج الاستعجالي، الذي التهم ميزانية ضخمة من المال العام بدون أي نتيجة تذكر.

وتفاعلا مع خبر تعيينه بالمنصب الجديد على منصات “السوشال ميديا”، اعتبر مهتمون بالشأن التعليمي أن التعيين في المناصب العليا “لا علاقة بالكفاءة”، مستدلين على ذلك بتعيين مسؤول “راكم الفشل” بمنصبه القديم رئيسا للإدارة الجماعية سالفة الذكر.

وأبدى متفاعلون آخرون عدم رضاهم عن مغادرة بلقاسمي لمنصبه بوزارة التربية الوطنية، الذي عمر به طويلا بدون محاسبة، مشيرين إلى أن “سيناريو” التعيين الجديد عوض الإعفاء من المهام كان بهدف تجنيبه أي مساءلة قانونية عن المشاريع “الفاشلة” التي أشرف على تنزيلها بقطاع التعليم.

بلادنا24جمال العبيد

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *