معاد بودينة قالت تقارير إخبارية بريطانية، إنه يمكن للمقيمين البريطانيين في جبل طارق، الاستفادة من طريق تجاري جديد إلى المغرب، من شأنه أن يعزز التجارة وفرص العمل، مما يعني أن الأراضي البريطانية، قد لا تحتاج إلى الاعتماد على البضائع الإسبانية بعد الآن، في تحول وصفته التقارير بأنه “انتصار” للإقليم المتمتع بالحكم الذاتي.
وفي هذا الصدد، قال جوشوا لوت، رئيس جمعية أعمال جبل طارق والمغرب، في تصريح لإذاعة جبل طارق، إنه يمكن العثور على بدائل جادة لإسبانيا في المغرب.
كما تقول الجمعية السالفة الذكر، إنها تعمل بجد لإنشاء طريق تجاري فعال بين جبل طارق والمغرب، من أجل السماح بتوفير المنتجات والخدمات المتاحة حاليًا عبر إسبانيا.
وأكد لوت، أن “تطوير العلاقات مع المغرب، لن يأتي على حساب التجارة مع إسبانيا، بل سيكون لدى سكان جبل طارق كلا الخيارين“، مشيرا أنه “يمكن للعلاقات التجارية الجديدة، رغم أنها لا تزال بعيدة المنال، أن تحدث ثورة في الحياة في الإقليم البريطاني“.
كما أوضح المصدر نفسه، في كلمته، قائلا: “إذا كانت الثقافة في جبل طارق يمكن أن تتحول من النظر إلى المغرب من مكان لقضاء العطلات، إلى مكان يمكننا فيه العمل بشكل يومي، فإن تغيير الثقافة سيكون في الحقيقة التحول الذي يسمح لجبل طارق بعدم التوقف عن إقامة علاقة مع إسبانيا ولكن كلا الخيارين“.
وخلص رئيس جمعية الأعمال، إلى التحدث عن إمكانية وجود “عبّارة تأتي مرتين أو ثلاث مرات في اليوم“، من وإلى جبل طارق إلى المغرب، حيث أقصر مسافة بين الاثنين هي 20 كيلومترا فقط، لتشجيع العلاقات الثنائية“.
