مهى فطيري يعتبر الفنان الكوميدي جاد المالح، من أشهر نجوم الفكاهة في المغرب وفرنسا، فهو من أوائل النجوم الذين استطاعوا بصم موهبتهم وكفاءتهم العالية على المستوى العالمي.
وبالرغم من استقراره لسنوات في فرنسا، يظل الفنان جاد المالح مفتخرا بأصوله المغربية، فتجده دائم الحديث والتعبير عن عراقة وجمالية أصوله وحياته في المغرب بمختلف خرجاته الإعلامية.
ومن جهة أخرى، عرف الشعب الفرنسي جاد المالح وأحبوه، حيث أن معظم عروضه الكوميدية أقيمت في مختلف مدن فرنسا، الشيء الذي يطرح على الفنان في رأيهم ضرورة اعترافه بفضل بلدهم عليه، وتشبثه بحياته هناك والدفاع عن كا ما يخصها مثل دفاعه عن المغرب.
وهكذا، فقد أتى مونديال السيدات، وطرح جاد المالح وسط اختيار الفريق النسوي الذي سيشجعه، خاصة وأن المباراة القادمة ستجمع لبؤات الأطلس مع الفريق النسوي الفرنسي.
ومن جهته، فقد أعلن الفنان الكوميدي عبر صفحته على حسابه الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، عن نيته تشجيع الفريق النسوي المغربي في مباراته ضد فرنسا، وذلك بنشر صورهن والتعبير عن سعادته وفخره بما بلغتهن نساء المغرب من نجاحات ومراكز متقدمة في مجال الرياضة وخاصة كرة القدم.
تدوينة جاد المالح وإعلان تشجيعه للفريق الفرنسي، أقحمه في دوامة واسعة من الانتقادات والحملات التي شنها النشطاء الفرنسيون على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، موجهين العتاب للفنان ومعربين عن غضبهم بتهميش الفريق الفرنسي النسوي حسب تعبيرهم، مشددين أن فرنسا هي الدولة التي احتضنته ويمكث فوق أرضها لحدود الساعة.
